دبي: «الخليج»
تحتفي مجموعة «دوكاب»، مع نهاية العام، بسلسلة من الإنجازات المحلية والعالمية، التي أتت لتثبت دور المجموعة الراسخ كواحدة من أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات.
وأكدّ محمد المطوع، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن العام الفائت كان حافلاً بالإنجازات في مختلف قطاعات التصنيع، مما يعكس دورها كشريك محوري في رحلة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات والعالم.
وأشار إلى أن هذه الإنجازات ساهمت في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للصناعات عالية الجودة والمنتجات التحويلية المبتكرة، ودعم عجلة التنويع الاقتصادي، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتمكين التحول العالمي في مجال الطاقة.
السوق العالمي
أوضح المطوع أهمية دور المجموعة كشريك محوري في مسيرة التنمية الاقتصادية على مستويين المحلي والعالمي. مما يعكس استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز تواجدها العالمي، وتوسيع نطاق عملياتها لتلبية احتياجات السوق العالمية المتنوعة، ويجسد التزامها بتقديم أحدث التقنيات والحلول في الطاقة والتصنيع، وترسيخ دورها كشركة صناعية رائدة عالمياً.
وقال: «تتمثل إحدى إنجازات المجموعة، خلال العام الماضي، بتوقيعها ممثلةً بشركة دوكاب الهند، أول اتفاقية شراكة مع بنك الإمارات دبي الوطني، لدعم مساعي المجموعة في توسيع نطاق حضورها الدولي، وتعزيز اقتصاد البلدين، بما يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات لمواصلة تنويع اقتصادها الوطني وزيادة حجم التجارة غير النفطية مع شركائها التجاريين الدوليين».
توريد الشرائط
لفت المطوع إلى أن شركة «دوكاب» للمعادن، التابعة للمجموعة، استحوذت على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأمريكية من الشرق الأوسط. مؤكدا أن «هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الشركة الاستراتيجية، لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً».
وأضاف: «يشكل هذا الاستحواذ إنجازاً بارزاً يضاف إلى مسيرة دوكاب للمعادن، الهادفة إلى تعزيز عناصر الابتكار والاستدامة، كما تعكس ريادتها العالمية في قطاع المعادن، وستتمكن من الاستثمار في خبرات وقدرات جي آي سي ماجنت، من خلال ضمان مستهدفاتها التنموية، وتنويع منظومة الحلول والمنتجات».
وتابع: «خلال 2024، أعلنت دوكاب للمعادن عزمها تدشين خط إنتاج قضبان الألمنيوم الأخضر المستدامة، بما يتماشى مع آلية تعديل حدود الكربون الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، في خطوة تأتي استكمالاً لاستراتيجية دوكاب الرامية لتعزيز عناصر الاستدامة في مجال تقديم حلول الألمنيوم لتتوافق مع نهج الاقتصاد الأخضر عالمياً. ويسهم المنتج الجديد بخفض ثاني أكسيد الكربون المنبعث من عمليات تصنيع قضبان الألمنيوم، بما يعادل نصف طن من الغاز لكل طن من منتجات الألمنيوم، بالإضافة إلى تقليل مستويات استهلاك الطاقة بنسبة 95%، وتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 97%، مقارنة بالطرق التشغيلية التقليدية والتي تستخدم فيها مواد الألمنيوم الأولية، ويوفر كل طن من الألمنيوم المُعاد تدويره نحو 9 أطنان من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى نحو 4 أطنان أخرى من البوكسيت، المادة الخام التي يُصنع منها معدن الألمنيوم».
الطاقة الإنتاجية
أشار المطوع إلى أن «دوكاب للمعادن» أعلنت عن مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100%، لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية؛ لا سيما منتجات الألمنيوم والنحاس.
وقال: «تزيد مضاعفة دوكاب للمعادن سعة إنتاج الألمنيوم لديها، من 55 ألف طن إلى 110 آلاف طن سنوياً، وتدعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مشروع 300 مليار، كما تعزز استراتيجية النمو الصناعي في الدولة».
واختارت المجموعة «شنايدر إلكتريك» لتطوير وتنفيذ استراتيجية شاملة للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة وإزالة الكربون، في خطوة تعكس التزام المجموعة باستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.
وفي إطار مبادرة «دوكاب تبادر» للمسؤولية المجتمعية قال المطوع: «أطلقت المجموعة مبادرة دوكاب تزرع، بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة في إطار البرنامج الوطني ازرع الإمارات، ضمن عام الاستدامة، بهدف نشر ممارسات الزراعة المستدامة، كما وقعت المجموعة اتفاقية تعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، للمساهمة في بناء 25 منزلاً لأصحاب الهمم وكبار السن، إلى جانب تعاونها مع دبي العطاء، لدعم مبادرة تبنّي مدرسة في جمهورية نيبال، مما يسهم في تحسين فرص الحصول على التعليم الأساسي السليم في الإقليم الغربي الأقصى من نيبال».
0 تعليق