دبي: «الخليج»
أعلنت «الفطيم للتنقل الكهربائي» وشركة «باركن»، عن شراكة تهدف إلى تحويل الأسطول التشغيلي لشركة «باركن» إلى مركبات كهربائية، مما يدعم أجندة التنقل الأخضر لدولة الإمارات.
يمثل التعاون بين القطاعين العام والخاص خطوة بارزة نحو تحقيق النقل المستدام في المنطقة ووضع معيار جديد للإدارة البيئية الفعالة لمواقف المركبات.
بموجب هذه الاتفاقية، سيتم دمج 40 مركبة هجينة قابلة للشحن من طرازBYD (Song Plus PHEVs) ضمن أسطول شركة «باركن»، مما يسهم في تعزيز الكفاءة وتحسين الإدارة الصديقة للبيئة للمواقف، هذه الشراكة تؤكد التزام الشركتين بدفع مهمة التنقل المستدام قدماً، حيث تجمع بين ريادة BYD، ومكانة «باركن» كأكبر مزود لحلول المواقف العامة المدفوعة، حيث تدير أكثر من 200 ألف موقف مدفوع في أنحاء دبي، تُستخدم مركبات BYD (Song Plus PHEVs) لدعم مفتشي «باركن» وفرق العمل، مما يسهم في تسريع الاستجابة وتحسين جودة الخدمات.
تنقل أخضر
قال يوسف علي الرئيسي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والصحة والسلامة والأمن والبيئة – الفطيم للسيارات: «التعاون الوثيق بين قطاعات متنوعة، ضروري للغاية لتحقيق تقدم حقيقي على صعيد الاستدامة، وهذه الشراكة مع باركن تبيّن الأثر الذي تحدثه مثل علاقات التعاون هذه في تعزيز حركة التنقل الأخضر والبنية التحتية للدولة. وسنبقى ملتزمين بتقديم الابتكارات العالمية المستدامة وتقنيات التنقل المتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتجلى هذا الالتزام في المجموعة الموسعة من مركبات BYD الكهربائية والهجينة القابلة للشحن التي طرحناها، فهذه المجموعة لا تلبي احتياجات العدد المتنامي من العملاء الواعين بيئياً في الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل تلبي أيضاً احتياجات مشغلي الأساطيل والأعمال التجارية والجهات الحكومية الحريصة على التحول إلى العمليات المستدامة وإحداث أثر ملموس على صعيد الاستراتيجيات الخضراء للدولة».
استراتيجية 2030
فيما قال محمد عبد الله آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة «باركن»: تدعم هذه المبادرة استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030، وتضع الأساس لتجربة مواقف أكثر استدامة وسلاسة، يُعد دمج البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية أمراً حيوياً لاستراتيجيتنا طويلة المدى، ويعكس التزامنا بالمسؤولية البيئية».
بنية تحتية
تتجاوز هذه الشراكة نطاق أسطول المركبات لتشمل العمل على توسيع البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في دبي. على مدى العامين المقبلين، سيركز التعاون على تقييم مواقع تركيب شواحن المركبات الكهربائية في المجتمعات السكنية والمباني متعددة الطوابق ومراكز التسوق، وتتماشى هذه المبادرة مع التزام الإمارات بتحقيق أهداف الحياد المناخي بحلول عام 2050، من خلال تعزيز شبكة حلول الشحن وتشجيع تبني المركبات الكهربائية.
0 تعليق