أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تسجيل نحو 4 آلاف من أطباء الزمالة المصرية، لحضور النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) والذي يعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر العالمي للسكان يعد منصة تعليمية متميزة تجمع خبراء محليين ودوليين في 37 تخصصًا طبيًا، كما يسعى لتمكين الأطباء من مواكبة أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات وبناء شبكات مهنية تسهم في تحسين جودة التعليم الطبي، لافتاً إلى عقد سلسلة من المحاضرات التخصصية ضمن برنامج الزمالة المصرية، بهدف تطوير مهارات المتدربين في مختلف التخصصات.
32 جلسة علمية لبرامج الزمالة المصرية
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه سيتم عقد 32 جلسة علمية خاصة ببرامج الزمالة المصرية في مختلف التخصصات الطبية، يحاضر بها أكثر من 350 متحدثًا من الأساتذة والخبراء بالجامعات المصرية والدولية، وكذلك رؤساء المجالس العلمية للزمالة، وتشمل الجلسات تخصصات متنوعة منها الجراحة العامة، وأمراض القلب، والأطفال، والطب النفسي، والتخدير، وطب الأعصاب، منوهاً إلى تنظيم عدد من ورش العمل التحضيرية قبل أربعة أشهر من انطلاق فعاليات المؤتمر لضمان التنسيق الفعّال وتحقيق أقصى استفادة للمتدربين من أطباء الزمالة.
جلسات وورش عمل المؤتمر العالمي للسكان والصحة
وتابع المتحدث الرسمي بأنه سيتم عرض أحدث الابتكارات الطبية لتعزيز مهارات الأطباء بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتطوير التعليم الطبي المستمر، وتحديث البرامج التدريبية وتكثيف المحتوى العلمي من خلال تبادل الخبرات والتجارب الدولية، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات الاستجابة وأهمية الرعاية الفردية والتواصل الفعّال مع المرضى، بما ينعكس على إدارة الأزمات الصحية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه سيتم عقد ورش عمل متخصصة تتمركز حول آخر تقنيات التشخيص والعلاج لكل تخصص طبي، والبحث العلمي، والتوجهات العالمية في الصحة العامة وآثارها على السياسات الصحية، وإدارة الأمراض المزمنة وتقديم الرعاية الصحية للمرضى، وتحديث أساليب التعليم الطبي المهني، مشيرًا إلى مشاركة مدربي الزمالة المصرية في كافة الجلسات إلى جانب المتدربين، مما يعزز التواصل الفعال وتحسين جودة البرامج التدريبية.
0 تعليق