انطلقت بالمستشفى السلطاني فعاليات الأسبوع العالمي للوقاية من التسمم بالرصاص خاصة لدى الأطفال في المدة من 20 إلى 24 من أكتوبر من كل عام، وذلك بتنظيم من دائرة الصحة البيئية والمهنية ممثلة بقسم مكافحة السموم بالتعاون مع قسم الطوارئ بالمستشفى السلطاني.
يهدف هذا الأسبوع إلى زيادة الوعي بمخاطر التسمم بالرصاص، وضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لحماية الفئات الأكثر عرضة له، وتسليط الضوء على آثاره الضارة خاصة لدى الأطفال مثل مشاكل النمو وتأثيراته العصبية.
وأوضحت الدكتورة بدرية الهطالية رئيسة قسم مكافحة السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية في كلمتها أن العديد من الدول من ضمنها سلطنة عمان تنفذ استراتيجيات فعالة للحد من مصادر الرصاص، إضافة إلى تحسين أنظمة الرعاية الصحية والبيئية؛ حيث تمثل هذه الجهود خطوة أساسية نحو حماية الأجيال القادمة، وضمان صحة فضلى للجميع.
صاحب الفعالية معرض توعوي مصغر عن مخاطر التسمم بالرصاص، وتقديم عروض توضيحية عن مصادره وتأثيراته الصحية وسبل الوقاية منه وعلاجه؛ وذلك بهدف رفع وعي الجمهور بمخاطر التسمم بالرصاص في المجتمع، وتقديم نصائح وإرشادات حول كيفية تقليل التعرض للرصاص، والتشجيع على عمل الفحوصات الطبية للكشف عن مستويات الرصاص في الدم للأطفال خاصة وللمجتمع عامة.
0 تعليق