مشددًا على أن برنامج التنمية الريفية في المملكة، يعد واحدًا من أكبر برامج التنمية الريفية في العالم، وينفذ بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» في الأمم المتحدة كشريك فني لتقديم الدعم الاستشاري.

وأوضح الخطيب أن البرنامج ساهم في تحسين دخل المزارعين وتوفير فرص عمل، وهو برنامج مستدام قابل لأن يمتد حتى 2034، إذ أسهم البرنامج في تخفيف الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية.

التقنيات المبتكرة

أبان الخطيب، خلال كلمته في الملتقى الدولي الأول «ريف السعودية»، أن المملكة تؤمن بأهمية التنمية الريفية، كركيزة أساسية لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، وتعتبر استثمارًا إستراتيجيًا للموارد البشرية والمقومات الجغرافية الطبيعية بشكل يسهم في تمكين المجتمعات المحلية، ويدعم إنتاجهم المحلي الزراعي، وحماية التراث الثقافي.

مستعرضًا حزمة من الممكنات الرئيسية لتقوية الاقتصادات الريفية، من بينها: التحول الرقمي، والتقنيات المبتكرة، والخدمات الإرشادية لبناء قدرات المزارعين، ومبادرات تعزيز ريادة الأعمال، ومشروعات تهيئة البنى التحتية، بهدف ربط المناطق الريفية بالمراكز الحضارية.

الأسر الريفية

أشار الخطيب، إلى أن 8 تريليونات دولار إجمالي الإنتاج الزراعي في العالم سنويًا، وهو ما يمثل 10% من إجمالي الناتج العالمي، ويوفر 35% من الفرص الوظيفية في العالم من الإنتاج الزراعي، وأن 80% من الإنتاج الزراعي يأتي من الأسر الريفية والزراعة العائلية والمناطق الريفية.

ممكنات لتقوية الاقتصادات الريفية

- التحول الرقمي.

- التقنيات المبتكرة.

- الخدمات الإرشادية.

- مبادرات تعزيز ريادة الأعمال.

- مشروعات تهيئة البنى التحتية.

- ربط المناطق الريفية بالمراكز الحضارية.