2024 عام الحروب والاغتيالات.. والمعارضة تحتل البرلمانات الغربية - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
في الوقت الذي بدأ 2024 يجمع أوراقه الأخيرة استعداداً للرحيل، تاركاً خلفه حروباً وصراعات، لا يزال العالم يأمل بأن يكون العام القادم أفضل حالاً من الجاري، ما يعيد الاستقرار والطمأنينة للبشرية في مختلف أنحاء المعمورة.

كانت الانتخابات الأمريكية من الأحداث التي شهدها 2024 وما تخللها من تجاذبات وهزيمة للرئيس جو بايدن على يد منافسه دونالد ترمب في المناظرة الأولى، ثم فوز ترمب على كامالا هاريس.

وفي كوريا الجنوبية نجحت المعارضة في الوصول إلى البرلمان الذي شكلت فيه أغلبية، وهو ما كبح جماح الرئيس يون سوك يول، لكن في أوائل ديسمبر فرض الرئيس الأحكام العرفية، ليتم إبطالها من قبل البرلمان والتصويت على إزاحته.

ورغم أن الانتخابات أثّرت على كثير من الدول بما فيها فرنسا وألمانيا واليابان والهند، إلا أن روسيا ظلت متمسكة بالرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي حصل بعد إعادة انتخابه على 88% من الأصوات، رغم الحرب بين موسكو وكييف دون تحقيق أي مكاسب على الأرض.

وحده الشرق الأوسط لم يشهد تغييراً سوى في سورية بإسقاط نظام الأسد خلال 11 يوماً والسيطرة على دمشق وجميع المدن ليكون 2025 في سورية هو العام الأول لإزاحة أكبر تحدٍّ أمام المعارضة، بعد الحرب اللبنانية وهزيمة عناصر «حزب الله».

وفي ظل استمرار إسرائيل بجرائم الإبادة في غزة وعرقلة كل الجهود الرامية للوصول إلى هدنة وقتل قيادات «حماس» ابتداء من إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، ثم يحيى السنوار وقيادات أخرى، تمددت الحرب إلى لبنان للقضاء على قيادات «حزب الله» (الصف الأول والثاني والثالث) ما أحدث دماراً هائلاً في جنوب لبنان كان ضمن التحولات الكبيرة في المنطقة.

كما شهد 2024 المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران تصاعداً وتبادُل الطرفين القصف.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق