وتساءل محمد غواء، وسعيد القحطاني، وعبدالله الشهراني، عن سبب غياب وسائل السلامة الثابتة للحد من تصادم المركبات على طريق الجسر، الذي يشهد مرور المئات من السيارات يومياً، «ننتظر تدخل الجهة المختصة للعمل على سلامة قائدي المركبات ومركباتهم من خطر الاصطدام في الحاجز الأسمنتي الوسطي، الذي تم وضعه مُسبقاً، وكان الأولى في حينه أن يتم وضع وسائل سلامة ولوحات تحذيرية ثابتة ودائمة في أماكن مناسبة، ليكون قائدو المركبات في مأمن من المخاطر المحتملة، ويُفترض قبل ذلك استكمال الجسر بمسار آخر لإنهاء ضيق الطريق المعني ومعاناة السنين، وضمان انسيابية حركة السير الكبيرة التي تتجه من وإلى قاعدة الملك خالد الجوية وعدة مخططات سكنية، وأضحى حديث الألسن نتيجة خطورته وما يشهده من زحام مروري شديد، خصوصاً خلال أوقات الذروة، إذ يتوسط امتداد طريق مزدوج وآخر متسع».
ونشرت «عكاظ»، قبل عامين، تقريراً عن معاناة مستخدمي الطريق ورصدت بعد ذلك وضع حاجز أسمنتي وسطي، ووسائل سلامة للحد من الحوادث المرورية، ولكن لا تزال المعاناة جارية، والمطالب مستمرة، ويبقى السؤال التالي: هل لا تزال ازدواجية الطريق ووسائل السلامة الدائمة في قائمة الانتظار العاجلة؟!
0 تعليق