445 يوما للعدوان.. مجازر جديدة في غزة ومصادر عبرية تستبعد التوصل لاتفاق حتى نهاية العام - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
إصابة نحو 20 شخصًا، بينهم مرضى وأفراد من الطواقم الطبية جراء الانفجارات المتتالية التي هزت المنطقة المحيطة بالمستشفى

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ445، حيث تواصل قوات الاحتلال قصفها المكثف على مناطق متعددة في قطاع غزة المحاصر، مخلفة عشرات الضحايا المدنيين.

وأكدت مصادر فلسطينية، فجر الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات نسف استهدفت مباني في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.


وأطلقت الآليات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال نيرانها بشكل مباشر تجاه المستشفى، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بالمرافق الطبية.

وأكدت المصادر إصابة نحو 20 شخصًا، بينهم مرضى وأفراد من الطواقم الطبية، جراء الانفجارات المتتالية التي هزت المنطقة المحيطة بالمستشفى.

تطورات المفاوضات

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فجر الثلاثاء، عن مصدر مطلع، بأنه لا يوجد تقدم حقيقي في مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرة إلى أن تل أبيب تنتظر رد حماس حاليا.

وقالت يديعوت أحرونوت عن مصدر في تل أبيب مطلع على المفاوضات، أنه من الصعب تصديق أن حماس قد توافق على صفقة جزئية دون وقف الحرب، وفق مزاعمه.

وأِشار المصدر العبري، إلى أن التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، مؤكدا أن التقدم دون المأمول. من جهتها أفادت صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة، بأنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده ترمب للتوصل لصفقة بشأن المحتجزين. وذكرت هآرتس، أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت وسد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.


وتابعت هآرتس: "تل أبيب لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا".

عملية "طوفان الأقصى"

أطلقت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي المقابل، بدأ الاحتلال "الإسرائيلي" عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، شنّ خلالها غارات مكثفة على مناطق متعددة في القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق