7.4 % نمو بالإنفاق على تكنولوجيا المعلومات - #عاجل - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
توقع تقرير اقتصادي حديث أن يبلغ إجمالي الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 230.7 مليار دولار في عام 2025، بزيادة قدرها 7.4 % عن عام 2024، وأشار تقرير حول أهم اتجاهات التكنولوجيا لعام 2025 الذي تصدره شركة سيسكو إلى عدد من الاتجاهات الجديدة والتحديات التي تبرز كتحد لصناعة الاعمال بالمنطقة أبرزها المتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والامن السيبراني.

الذكاء الاصطناعي الوكيل

ويشير التقرير إلى أن العديد من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والمستخدمة اليوم تعتمد على قواعد ثابتة أو مجموعات بيانات. ويختلف الذكاء الاصطناعي الوكيل نوعًا ما نظرًا لقدرته على التعلم بشكل مستمر من مدخلات المستخدم واتخاذ القرارات مع مستوى محدود من الإشراف البشري أو حتى بدونه.

فوجود ذكاء اصطناعي لخدمة العملاء يتنبأ باحتياجات المستخدم قبل تقديمه للطلب، أو ذكاء اصطناعي لإدارة الشبكة يحدد المشكلات المحتملة ويحلها بشكل مستقل، الأمر الذي يضمن خدمة مستمرة دون أي انقطاع. واستجابة لصعود الذكاء الاصطناعي الوكيل، سنرى المؤسسات تنفذ إرشادات أخلاقية إلزامية لضمان العدالة والشفافية في القرارات الخوارزمية وحماية الملكية الفكرية.

التعاون بين البشر والإنسان الآلي

وأكد التقرير أن التعاون بين البشر والإنسان الآلي سيجبر الشركات على إعادة النظر في ديناميكيات مكان العمل، وستشكل الروبوتات البشرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا من القوى العاملة في المستقبل، وهذا من شأنه أن يجبر الشركات على إعادة تصور ديناميكيات مكان العمل لديها بالكامل.

وسيكون التعاون بين الإنسان والآلة ملهمًا وسيتيح للمؤسسات توسيع نطاق عملياتها بشكل كبير، ولكن من المرجح أيضًا أن يثير مخاوف بشأن استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف. وسيتوجب على قادة المؤسسات أن يكونوا واضحين وغير متهاونين بشأن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي دون فقدان اللمسة الإنسانية التي تحدد تجارب عملاء عالمية المستوى.

تحدٍ للشركات

وأشار التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي سيشكل تحديات للشركات، لا سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية وجاهزية البيانات، وسيستمر الذكاء الاصطناعي في جذب انتباه واهتمام الشركات، إذ أنه ينطوي على وعود سخية بتحقيق ابتكار وكفاءة غير مسبوقتين، وستواصل الشركات الاستثمار في الحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ومع تقدم رحلات الذكاء الاصطناعي، سيتعزز إدراك الشركات بأن هذا المسار محفوف بالعقبات. وبالرغم من استثمار مليارات الدولارات في نماذج الذكاء الاصطناعي والحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في عام 2024، فإن مؤشر الجاهزية للذكاء الاصطناعي من شركة سيسكو يعكس انخفاضًا في مستوى الجاهزية للذكاء الاصطناعي، حيث إن 13 % فقط من الشركات مستعدة الآن للاستفادة من التقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى أقصى إمكاناتها.

وفي عام 2025، ستواجه المؤسسات صعوبة في إيجاد أفضل السبل لتأمين المستوى المناسب من قوة الحوسبة لتلبية أعباء عمل الذكاء الاصطناعي. وستكون الشركات بحاجة إلى الاعتماد على شركائها الاستراتيجيين لتحديد حالات استخدام الذكاء الاصطناعي وإعطائها الأولوية اللازمة. وستواجه فرق تكنولوجيا المعلومات ضغوطًا متزايدة لتحسين مستويات إدارة ونظافة الأنظمة، والتي تنتشر حاليًا عبر أنظمة ومواقع متعددة.

تهديدات الأمن السيبراني

وتوقع التقرير أن يواجه الأمن السيبراني تهديدات جديدة، مما سيدفع الشركات إلى تعزيز الجهود البشرية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وسيزيد التطور في الحوسبة الكمومية من الضغوط على فرق الأمن السيبراني لمعالجة نقاط الضعف في طرق التشفير التقليدية ضد الهجمات الكمومية. ومع اكتساب هذه التقنيات زخمًا متزايدًا، سيتعين على المؤسسات تبني بروتوكولات أمان مقاومة للحوسبة الكمومية لحماية البيانات الحساسة.

وفي سياق متصل، سيسهم الترابط بين المنظومات الرقمية في تعقيد الأمن السيبراني، وسيعزز من تعقيد الهجمات. ويشير أحدث مؤشر لجاهزية الذكاء الاصطناعي من شركة سيسكو إلى أن 30% فقط من الشركات على مستوى العالم لديها القدرة على التصدي لهذه التهديدات. ومع قيام مجرمي الإنترنت بتكييف تكتيكاتهم، ستصبح الشبكات ضرورية كخط دفاع أول وأخير. ومن شأن دمج الذكاء الاصطناعي أن يعزز القدرات البشرية، ويعزز من أمن الشبكات وإنفاذ السياسات. توقف الشبكات

وتكهن التقرير بتوقف الشبكات بسبب سوء التكوين من الصفر، حيث إن أكثر من 40 % من حالات انقطاع الشبكة تنجم بشكل مباشر عن أخطاء في التكوين، ويمكن أن تكلف هذه الحالات الشركات 9% من إجمالي إيراداتها السنوية. ويتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على القضاء على هذه الأخطاء الناتجة عن التكوين اليدوي الخاطئ.

كما تستطيع الأدوات الذكية المؤتمتة تنفيذ تدفقات العمل طوال دورة حياة الشبكة، وتوفير إمكانية تتبع كل إجراء يتم اتخاذه. وستحدث الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ثورة في إدارة الشبكة، حيث إنها تتعلم من كل تكوين لتقليل الأخطاء وضمان استمرار العمليات دون انقطاع. ومع زيادة تبني الذكاء الاصطناعي، فمن المتوقع أن نشهد انخفاضًا سريعًا في التكوينات الخاطئة وتوقف الشبكة الناجم عن الخطأ البشري.

الاستدامة والنمو

من المتوقع أن توازي الطاقة المستخدمة من قبل مراكز البيانات المخصصة للذكاء الاصطناعي مع الكمية التي تستهلكها دولة بحجم هولندا في عام واحد. وغالبًا ما تبرز الاستدامة كقضية ملحة أثناء المناقشات مع العملاء، والذين يسعون بشكل متزايد إلى شركاء يساعدونهم في تحقيق التزاماتهم تجاه صافي الانبعاثات الصفرية وأهداف الاستدامة.

وفي هذا الإطار ستولي الشركات الناجحة الأولوية للمنتجات الموفرة للطاقة ونماذج الأعمال الدائرية. وستكون تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي محورية في تعزيز كفاءة الطاقة، مما يبشر بعصر «شبكات الطاقة»، التي تجمع بين الشبكات المحددة بالبرمجيات وشبكات التيار المستمر الصغيرة، بما يضمن تحسين رؤية مستوى الانبعاثات وتعزيز استخدام الطاقة وتوزيعها وتخزينها.

أبرز التحديات التقنية في 2025:

الذكاء الاصطناعي الوكيل

التعاون بين الإنسان والآلة

تحديات الشركات مع الذكاء الاصطناعي

تهديدات الأمن السيبراني

تأثير توقف الشبكات

الاستدامة والنمو

تحول استراتيجي في الابتكار والتقنيات


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق