وتمتد العلاقات الثنائية لما يزيد على ثمانين عاماً، وتتميز بمتانتها وقيامها على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتناغم في المواقف حيال القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك.
ولعل لبدء التمثيل الدبلوماسي المبكر وقعه في تعزيز العلاقات بين البلدين، وترسيخ مبادئ تعامل وتعاون بدأ منذ عام 1933، وأعقبه افتتاح السفارة الأمريكية في جدة عام 1944، ثم انتقالها إلى الرياض عام 1984. إضافة إلى اعتماد قنصليتين في كل من جدة والظهران.
ويجمع المملكة والولايات المتحدة الأمريكية الحرص على كلٍّ من الأمن الإقليمي، وصادرات النفط ووارداته، والتنمية المستدامة، وعملية السلام في الشرق الأوسط.
والولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للمملكة، والمملكة من أكبر أسواق الصادرات الأمريكية، والمصالح متجددة ومتعددة الأوجه في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية.
ترحب المملكة بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وتتطلع في ظل فترته الرئاسية الثانية لعلاقات جيدة تعتني بالأمن الإقليمي، ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية، وتعزيز أمن الطاقة واستقرار أسواق النفط، ومكافحة الإرهاب والتعاون الأمني.
0 تعليق