وفي مقابلة مع تلفزيون «بلومبيرغ»، أخيراً، قال ماهاما: «إن أمريكا لديها الحق في إعادة تقييم مساعداتها الدولية وتجميدها، لكنها ستواجه تداعيات سلبية نتيجة ذلك».

وأضاف: «الولايات المتحدة تفقد قوتها الناعمة لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تُعد علامة تجارية مرموقة لأمريكا، وتلعب دوراً في مجالات بالغة الأهمية، وإذا قررت أمريكا الانسحاب من تلك المجالات، فمن المحتمل أن تسعى دول أخرى لسد هذه الفجوة».

وأوضح رئيس غانا أن هذا القرار يعكس اضطراباً، وربما سيؤدي إلى نشوء نظام عالمي جديد، ولا تزال السياسات التي ينتهجها ترمب قائمة.

وكانت غانا تتوقع تلقي 156 مليون دولار من الولايات المتحدة في عام 2025، منها 78 مليون دولار مخصصة لقطاع الرعاية الصحية

ولسد الفجوة الناجمة عن قرار الولايات المتحدة، تخطط الحكومة لخفض الإنفاق في بعض المجالات، وهو ما من شأنه أن يجعل الأمور أكثر تشدداً، بحسب ما قاله ماهاما، الذي أشار إلى أن هذه الأزمة تعلّم البلاد درساً في الاعتماد على الذات.