نقل موقع «بلومبيرغ» عن مصادر مطلعة بأنه من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض في سورية، وسط اقتراب البلدين من اتفاق يسمح لها بالاحتفاظ ببعض الموظفين والمعدات بالبلاد. وذكرت مصادر مطلعة للموقع الأمريكي، أن روسيا يمكن أن تساعد في القتال ضد تنظيم «داعش» الذي ينشط شرق سورية. وأضافت أن موسكو تأمل في الاحتفاظ بالقواعد البحرية والجوية التي استخدمتها حتى سقوط نظام بشار الأسد.

واعتبر الموقع أن ذلك علامة على أن روسيا تعمل على تحسين علاقاتها مع الحكومة الجديدة في سورية، بعد اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس السوري أحمد الشرع، والذي أعرب خلاله بوتين عن استعداده لدعم الاقتصاد السوري الذي يعد واحدا من أهم التحديات أمام الحكومة.

وكان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أفاد بأن بلاده منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في قاعدتي طرطوس وحميميم، طالما أن ذلك يخدم المصالح السورية.