وأوضح الرميان، خلال النسخة الثالثة لقمّة الأولويّة التي تنظّمها «مبادرة مستقبل الاستثمار» السعودية في ميامي، أن الإرادة السياسية القوية تلعب دوراً أساسيّاً في تمكين الابتكار، حيث تعمل المملكة على تخفيف القيود التنظيمية وتسهيل عمل الاستثمارات، ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضاً على الصعيد الدولي.
وأشار الرميان إلى شراكات المملكة مع كبرى الشركات مثل قوقل، مما يعكس التزامها بخلق بيئة جاذبة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
وشدد الرميان على أهمية الطاقات البشرية، مشيراً إلى أن القوى العاملة السعودية، إلى جانب التنوع السكاني الذي يشمل ثلث المقيمين من الأجانب، تخلق بيئة ديناميكية ترحب بالكفاءات العالمية وتوفر لهم فرص العيش والعمل في المملكة.
أخبار ذات صلة
وأشار الرميان إلى أن العامل الأكثر أهمية الذي يغفله الكثيرون عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي هو الطاقة؛ إذ تمتلك السعودية فائضاً كبيراً من الطاقة المتجددة، مما يجعلها واحدة من أكبر مخازن الطاقة عالميّاً.
وأكد أن شركات الذكاء الاصطناعي يمكنها الاستفادة من هذه الميزة، لا سيما أنها تعتمد على مصادر طاقة نظيفة لا ترتبط بالوقود الأحفوري، مما يعزز استدامة القطاع ويسهم في تحقيق الأهداف البيئية.
وتابع الرميان: «بفضل هذه العوامل، تمضي المملكة قدماً نحو ترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدعومة برؤية طموحة واستثمارات ضخمة وتسهيلات غير مسبوقة للمبتكرين ورواد الأعمال».
0 تعليق