الدعيلج: سنحتاج 274,000 وظيفة في «الطيران السعودي» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تُركز على تعزيز قدرات قطاع الطيران، لتلبية لاحتياجات السياحة الوطنية والتنمية الاقتصادية في ظل هذه التوجهات العالمية.

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الملتقى السعودي لصناعة الطيران والمعرض المصاحب في مدينة جدة يومي 24 و25 فبراير الجاري، بتنظيم من المركز الوطني للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية والهيئة العامة للطيران المدني ومجموعة السعودية.

وشدد الدعيلج على أهمية الاستمرار في بناء قدرات الطيران المحلية، إذ حددت إستراتيجية تطوير رأس المال البشري التابعة للهيئة أن قطاع الطيران السعودي سيحتاج إلى 274,000 وظيفة مباشرة بحلول 2030 أي 2.6 ضعف الوظائف الحالية البالغة 104,000 وظيفة ضمن نطاق الإستراتيجية.

وقال: «من مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران، المتوافقة مع مستهدفات رؤية 2030، أن تمتلك المملكة المزيد من شركات الطيران، ومراكز الصيانة والإصلاح والتجديد، وأسطول طائرات أكبر، إضافة إلى رأسمال بشري قوي وبنية تحتية مرنة لدعم القطاع».

أخبار ذات صلة

 

وأضاف: «لدعم هذا التوجه أطلقنا مبادرتين رئيسيتين لتعزيز قطاع التصنيع وسلاسل التوريد في المملكة: مبادرة إطلاق قرية صيانة وإصلاح الطائرات (MRO) في جدة في ديسمبر 2023 على مساحة مليون متر مربع، تضم مركز دفع نفاث حديثاً، ما يعزز قدرة شركة (السعودية لهندسة الطيران) على خدمة محركات الطائرات عريضة وضيقة البدن من الجيل الجديد لشركات الطيران في جميع أنحاء المنطقة، والمبادرة الثانية إطلاق المناطق اللوجستية الخاصة المتكاملة التي توفر حوافز تنافسية وإعفاءات ضريبية وأهمها إعفاء ضريبي لمدة ٥٠ عاماً على ضريبة الدخل، بمشاركة المستثمر الرئيسي (شركة آبل) في أكتوبر 2022، إضافة إلى مركز موحد لاعتماد عمليات التصنيع الخفيف والإصلاح، وشركات توزيع التجارة».

ولفت الدعيلج إلى أن الهيئة تُركز على توفير اللوائح التنظيمية اللازمة لجذب المستثمرين من مختلف أنحاء قطاع الطيران العالمي إلى المملكة، لتعزيز المنافسة، والاستثمار، والنمو، متوقعاً أن يوفر هذا المزيد من المرونة في القطاع والابتكار والنمو لمواكبة توجهات المستقبل.

يُذكر أن الملتقى السعودي لصناعة الطيران والمعرض المصاحب ينعقد بهدف دعم جهود المملكة في تعزيز صناعة الطيران من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية والابتكارات التقنية في هذا القطاع، إضافة إلى تعزيز مبادرات التوطين تماشياً مع رؤية المملكة 2030 وإسهاماً في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

وسيشهد الملتقى نقاشات حول تطوير البنية التحتية لصناعة الطيران في المملكة، ودعم البحث والتطوير في هذا المجال لتهيئة بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق