
وللطبَّاخة تصميم يحاكي تراث المدينة المنورة، منذ أكثر من أربعة عقود، وقد أشرفت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، على تطويره وإعادة تأهيله، إذ يحتوي على أكثر من 40 محلًا، يتنافس فيها الطهاة فيما بينهم على تقديم أشهى الأكلات الشعبية المتوارثة، كشوربة الحَب، والهريسة، والأرز بأنواعه الكابلي والبخاري والعربي والبرياني، بالإضافة إلى الأسماك بأنواعها ورؤوس المندي والكباب، والكبدة والمقلقل والكمونية، والمقادم، وكذلك إلى المنتو واليغمش والبوف.
وخلال جولة "واس" في السوق، التقت الطاهي منصور علي الذي استرجع ذكريات السوق في الماضي عندما كان مجاورًا لمسجد الغمامة بالقرب من المسجد النبوي، وكان سوقًا يجمع العديد الأصناف المتنوعة والمختلفة كالأقمشة والمنتوجات الزراعية وغيرها، ولكن بعد انتقاله إلى موقعه الحالي قبل أكثر من 40 عامًا خُصص السوق للمأكولات فقط.

كما التقت برهان ديسا من ماليزيا وعائلته, وأفادوا باستمتاعهم بتجربة الطعام الشعبي والمديني، معبّرين عن حبهم للمدينة المنورة وشعورهم بالارتياح ومعاملة الناس لهم بلطف .
وأثنى الشاب مشعل الثبيتي أحد سكان المدينة المنورة على السوق، وأنه دائم الزيارة له، وخصوصًا في شهر رمضان، وذلك للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في الطبَّاخة، وتناول الوجبات الشعبية كالمقادم والكبدة والسمك.
0 تعليق