نظم مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود " اللقاء السنوي الـ 22 لزارعي القوقعة الإلكترونية"، وتدشين مركز الأبحاث التابع للمركز بحضور المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الجامعية الدكتور أحمد بن صلاح الهرسي، وعدد من منسوبي المدينة، وكلية الطب، وأهالي مرضى القوقعة الإلكترونية. وأوضحت مديرة مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الدكتورة فداء بنت عبدالعزيز المهوس أن اللقاء يأتي استكمالًا لمسيرة المركز المتخصصة في زراعة القوقعة والمعينات السمعية، وما يشهده من تطور، ويضم كفاءات طبية عالية وتقنيات حديثة في هذا المجال جعلت منه مقصدًا للمستشفيات العالمية والجامعات في مجال التعاون البحثي للطرق الحديثة لعلاج المرضى بالنظر لانتشار الإعاقة السمعية.
وبينت أن وحدة الأبحاث السمعية التابعة لمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن تعد نقلة نوعية في مجال الأبحاث الطبية وتعزيز الجهود البحثية في زراعة القوقعة والمعينات السمعية، وتطوير أساليب التشخيص والعلاج، بما يضمن تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمرضى، مؤكدة أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح لتحقيق أفضل النتائج العلاجية.
0 تعليق