التاجوري: هناك وجوه أنكرت مشروع محاربة الفوضى والترهيب في الشرق.. والآن نفس الوجوه تنكر الانجازات - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا – قال المحلل السياسي عصام التاجوري، إن المشهد في ليبيا لا ينكره إلا مؤيد او شخص مغيب وكلاهما في سلة واحدة، المؤيد شخص يرفض قيام الدولة ويؤسس لنظام الفوضى بالتالي هو جزء من المشروع الفوضوي الذي يتمثل في الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة التي تسطو على المال العام ومقدرات المصارف الموجودة في الدولة سواء في مركز صنع القرار في طرابلس والذي في آخر المشروع في كل أركان ليبيا ويحاولون مواجهة أي محاولة للتفكير في التغيير ووصل بهم الأمر للتحالف مع الشيطان أو تمكين الجهات المتطرفة الذين لديهم غلو وتكفيرية لمحاولة ضرب قيام دولة القانون بحسب قوله.

التاجوري أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد إن كل من يشهد ما حدث من استهداف قيادات الشرطة والجيش وقيادات المؤسسات الأمنية وعندما تتحدث الشخصيات ذات الطابع الفني او التي يمكن التعويل عليها على بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية.

وتابع “تحرك الشارع الليبي والكل يعلم الحراك في بنغازي المدني وخرج رفضاً للأجسام والمشروع وتزداد وتيرة الاغتيالات وزاد الأمر لفرض واقع على الحراك في بنغازي لطلب مد يد العون والمدد من القادرين في المؤسسة العسكرية لمواجهة المشروع بالمثل السلاح مقابل السلاح والترهيب مقابل الترهيب وتحرك الشارع وذهب للمشير حتى نكون واضحين”.

وأكد أن أي مشروع يجب أن يكون لديه قيادة إن لم تحظى القيادة بالثقة الكافية بالتالي المشروع يفشل والشارع أطلق كرة الثلج ومنحها للواء حفتر وبعدها الثقة بدأت ببناء خط التواصل، مضيفا “ذهبت الناس بشكل طواعية دون سابق إنذار تفاجأ الرجل بالجموع أمام بيته والهتاف يعلو وطلب منهم ان يوضح لهم كأب لابنائه وخاصة ان الكثير منهم من الشباب”.

واستطرد خلال حديثة “كانت هناك الكلمة التي قالوها للمشير ياحفتر خذ الشرعية بنغازي قالت لك هيا، هذه الشرعية لأن الشعب مصدر السلطات وتم تفويضه وشعر الرجل بحجم المسؤولية وقبل الرهان لانه وجد شعب يريد الحياة وأنه السند، لما نتكلم عن حقائق لا ننكر ان هناك جزء لابأس به من مجلس النواب هو من التيار المدني ومؤمن بالدولة المدنية ويؤمن ان الرافد هو المؤسسة الأمنية القوية وضامنه للحرية والحريات تكملان مشروع الدولة المدنية، ما حصل ان هؤلاء الرجال بقيادة المشير يعون جيداً أن المشروع كان يستهدف قدرة المؤسسة على التواصل بالناس فتحت أبوابها للجميع لتبني المشروع و تدافع عنه بالاستماع والإنصات واخذت القرارات بالتنسيق مع هؤلاء الناس”.

وأردف “كان هناك تحرك ديبلوماسي واضطر الجيش ان يكمل الدور الضعيف لأن الوضع لا ننكر تحرك ما يعرف بفجر ليبيا واستيلائها على دوائر صنع القرار في طرابلس والمال، بالتالي جردت الجيش الليبي ومجلس النواب من أهم سلطاته السياسية وهو التمثيل الخارجي كان لدينا مشكلة، الإعلام وقدراته كان لديهم كل الامكانيات والدولة مسخرة المال والاقتصاد يسيطرون عليه، حتى تحرك آلة العسكري لأن الجندي بشر وآلة ميكانيكية تحتاج لوقود، عمل الجيش في تلك الفترة اصبح اقتصاد سياسة واعلام حتى تتحرك الآلة وتوفير الأموال”.

ورأى أن الصادم الآن هو أن هناك وجوه تحاول انكار ما حدث والآن نفس الوجوه تنكر الانجازات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق