أكد مختص أن التعرض للإشعاع لا يسبب السرطان في المرحلة الأولى وليس هو السبب الحصري للإصابة بالسرطان، ولكن التعرض للإشعاع قد يكون أحد الأسباب التي من الممكن أن تسبب السرطان مع طبيعة الحياة والممارسات الخاطئة.

1 ملي سيفرت نسبة التعرض للإشعاع للعامة و 20 ملي سيفرت للموظفين

على هامش ملتقى الصحة العالمي، التقى "أخبار24" عمار الغامدي الباحث العلمي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، والذي أوضح أن الهيئة تغطي القطاع النووي والقطاع الإشعاعي، وأشار إلى وجود ممارسات طبية وممارسات صناعية في القطاع الإشعاعي.

وأكد الغامدي أن الهيئة تغطي ممارسات القطاع الإشعاعي بشكل كامل بداية من إصدار التراخيص والمتابعة والتفتيش الدوري، مضيفاً أن من اختصاصات الهيئة في الممارسات الطبية منح تراخيص الطب النووي والعلاج الإشعاعي، إضافة إلى البدء بمنح تراخيص لمراكز العلاج بالبروتينات، مشيراً إلى منح الهيئة العام أول ترخيص لمركز مختص بالعلاج بالبروتينات في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن من أدوار الهيئة توعية المجتمع وتعريفه بفوائد وأضرار الإشعاع، مبيناً أن من فوائد الإشعاع في المجال الطبي مساهمته بتشخيص الحالات المرضية، أما الأضرار فتقتصر على التعرض للإشعاع بحد أعلى من الحدود المسموح فيها، وقامت الهيئة بتحديد الجرعات الإشعاعية بـ1 ملي سيفرت (Sv) في السنة بالنسبة للعامة، و20 ملي سيفرت (Sv) في السنة للموظفين.

وتجاوز حدود التعرض للإشعاع لا يتم إلا بسبب عدم معرفة بالمجال الإشعاعي أو سوء تدريب وينتج عنها أعراض تحدث في المستقبل وأحداث لحظية ومنها على سبيل المثال لا الحصر، إحمرار في الجلد أو آثار احتراق بالجلد.