الخريف: جرأة المملكة في توظيف التقنيات غير محدودة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار لكنها تؤدي مهام متكاملة

الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار لكنها تؤدي مهام متكاملة

أكّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، أن المملكة تتمتع بجرأة في توظيف التقنيات بشكل لا محدود، والتي لها دور كبير في تنمية المسؤولية الاجتماعية، وتواجدها الكبير في الشركات والمصانع.

المسؤولية الاجتماعية تعد جانبًا مهمًّا في حياة المجتمعات

وأضاف "الخريف"، خلال "حوار تفاعلي" عن المسؤولية الاجتماعية في القطاع الصناعي، ضمن الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024؛ الذي تستضيفه مدينة الرياض، أن التقنيات الحديثة تشكل قيمة مضافة، وذلك من خلال الاهتمام بتوفير مصادر طاقة بديلة تقلل الانبعاثات وتحافظ على البيئة، إلى جانب التدريب للكوادر البشرية وفق حوكمة دقيقة لضمان مخرجات جيدة.

وأشار إلى أهمية مواجهة التحديات في المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الممارسات الفعّالة القائمة حاليًا على استقطاب الكوادر البشرية، مع الأخذ بالاعتبار الاحتياجات المحلية وتشريعاتها، مؤكدًا أن المسؤولية الاجتماعية تعد جانبًا مهمًّا في حياة المجتمعات، لما لها من علاقة مباشرة ومتوازية مع نمط حياتهم وبيئتهم والشركات والمنظمات، نحو السعي لتحقيق الاستدامة؛ نظرًا لكونها تتميز بأنها ذات طابع تطوعي أكثر.

ورأى وزير الصناعة والثروة المعدنية أن التحدي الأكبر في المسؤولية الاجتماعية يكمن في الثقافة؛ وهو ما يتطلّب تطوير واستحداث ثقافة تقدمية بشكل كبير للجميع، مع مساعدة الشركات لإيجاد أفكار صحيحة تنمي وتعزز المسؤولية الاجتماعية، والتأكد من أن الأثر الذي نحصل عليه هو مستفاد منه بحد أقصى.

ولفت إلى أن الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار، إلا أنها تؤدي مهام متكاملة فيما بينها، مما يتطلب العمل جنبًا إلى جنب لتحقيق المسؤولية الاجتماعية بنطاقها الواسع.

ونوه بمهام ومزايا قانون التعدين من حيث المواءمة بين أدوار الحكومة والبيئة والمجتمع، والتوازن في المهام والمسؤوليات فيما بينها، وفسح المجال للشركات لتكون أكثر إبداعًا في مختلف الجوانب بشكل عام، وفي جانب المسؤولية الاجتماعية على وجه الخصوص.

ويُعَد "المُلتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024"، الذي يُعقد يومَيْ 28 و29 أكتوبر الجاري، أكبر تجمع لقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص؛ لإبراز مسؤوليتهم الاجتماعية ومُنجزاتهم وتوجهاتهم لنمو الاقتصاد ورفاهية المجتمع وحماية البيئة.

ويتيح الملتقى فرصة الالتقاء بين جميع الأطراف ذات العلاقة ومشاركة التجارب المتميزة وقصص النجاح عبر الجلسات الحوارية، وورش العمل، والمعرض المُصاحب، ونقل المعرفة وَفْق أفضل الممارسات الدولية؛ لتعزيز الأثر واستدامة الكوكب.

الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار لكنها تؤدي مهام متكاملة

الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار لكنها تؤدي مهام متكاملة

الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار لكنها تؤدي مهام متكاملة

الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار لكنها تؤدي مهام متكاملة

2 images icon
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق