وتستضيف مدينة ساو باولو البرازيلية السباق الأول في شهر ديسمبر ومن بعدها المكسيك في شهر يناير، على أن يكون السباق الثالث، وللمرة الأولى، على حلبة كورنيش جدة يومي 14و15 فبراير، لتزور من بعدها عدة مدن مثل ميامي وإمارة موناكو وطوكيو وشنغهاي وجاكرتا وبرلين، على أن يكون السباق النهائي في العاصمة البريطانية لندن.
وكانت الفورمولا إي قد قررت نقل اختبارات ما قبل الموسم إلى مدريد بعد التشاور مع الاتحاد الدولي للسيارات، والسلطات المحلية، وحلبة ريكاردو تورمو، وذلك في أعقاب الفيضانات المدمرة التي ضربت منطقة فالنسيا الأسبوع الماضي، واتُخذ قرار النقل حتى لا يتم تشتيت انتباه المسؤولين، أو استخدام موارد قيمة لإقامة هذه الفعالية، لأنه من الضروري توحيد الجهود، واستخدام كل الموارد المتاحة لدعم المجتمع المحلي خلال هذه الفترة العصيبة، حيث لا تزال فورمولا إي ملتزمة بدعم تعافي مجتمع فالنسيا.
وبهذه المناسبة قال ألبرتو لونغو، المؤسس المشارك، والرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا إي: «نحن ممتنون للغاية لتمكننا من بدء اختبارات ما قبل الموسم في مدريد، وذلك بفضل الجهود الكبيرة لفريق حلبة جارما، ومع اكتمال استعداداتنا لبدء الاختبارات إلا أن أفكارنا لا تزال مع مجتمع فالنسيا، لأنها جزء لا يتجزأ من الفورمولا إي».
وأكد ألبرتو: أن هذا الموسم يعتبر علامة فارقة في تاريخ البطولة خصوصاً مع رفع الستار عن السيارة الكهربائية الجديدة GEN3 Evo للمرة الأولى، ونحن فخورون أيضاً بصنع التاريخ مع انطلاق اختبار السيدات الأول من نوعه في بطولات الاتحاد الدولي للسيارات، وهو ما يعكس التزامنا بالتنوع والشمولية في رياضة المحركات. وأضاف: مع اقتراب الموسم الحادي عشر، هناك الكثير مما نتطلع إليه، سواء مع تقديم سيارة جديدة تمامًاً يجب على الفرق والسائقين التعود عليها وإتقان قيادتها، أو من ناحية السباق الذي سيقام في مدينة جدة السعودية للمرة الأولى، إضافة إلى التغييرات العديدة في السائقين.
0 تعليق