عاودت العديد من النباتات والأشجار الانتشار بشكل لافت بالفترة الأخيرة في نفود "الدهناء" جنوب قرية لينة التاريخية التابعة لمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، بعد تفعيل دور المحميات الملكية الطبيعية، وحماية الغطاء النباتي، والإجراءات التنظيمية التي عملت عليها هذه المحميات، وكادت أن تنقرض قبل تفعيل دور المحميات.
ومن هذه الأشجار نبات "العاذر" الذي يُعد من النباتات الصحراوية المُعمرة، ومن أهم ركائز الغطاء النباتي في النفود، وتساعد على توفير الغطاء النباتي في مناطق الكثبان الرملية لتحقيق التوازن البيئي.
ويشتهر نبات العاذر بازدهاره ونموه في فصلي الخريف والربيع، وعلى مدار العام، ويصل ارتفاعه إلى ما يزيد على المتر، ذو ساق متخشب يحيطه من كل الاتجاهات أفرع تتجه إلى أعلى وتنتهي تلك الأفرع بأطراف حادة، وهو دائم الخضرة وله رائحة نفاذة عند اللمس لكونه يحتوي على زيوت طيارة ومواد فعالة أخرى، وله العديد من الاستخدامات ومنها الطبية.
وأكد عدد من المهتمين بالنباتات البرية أنه بعد تفعيل دور المحميات الملكية الطبيعية عادت الكثير من النباتات والأشجار بالظهور بشكل لافت، لكن ليست بالكميات القديمة ولا زالت الأرض في طور التعافي مع وجود سنوات مطيرة في في الفترة الأخيرة، ورأينا عودة العاذر وغيره من الأشجار والنباتات.
0 تعليق