وبدئ الحفل بالسلام الملكي ثم آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل كلمة عبر فيها عن ترحيب المملكة بضيوف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية, مؤكدًا الدعم الذي يلقاه هذا الملتقى من قيادة المملكة العربية السعودية لا سيما أن أسماء الأماكن وتعريف المظاهر والمعالم الطبيعية البشرية واستخدامها الدقيق يعد عنصرًا أساسًا في الاتصال الفعال بين الشعوب.
وقال: "تستضيف المملكة هذا الملتقى برعايةٍ كريمةٍ من سمو وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة؛ ليكون فرصة مُثلى لاجتماع نخبة من الخبراء والباحثين والمختصين في الأسماء الجغرافية والجغرافيا، ورسم الخرائط، والمعلومات الجيومكانية، واللغويات، والتاريخ، والتقنيات الحديثة من جميع أنحاء الوطن العربي؛ لتعزيز العمل العربي المشترك في المحافظة على الأسماء الجغرافية وتوحيد مصطلحاتها باعتبارها تمثل الهوية والموروث الثقافي والاجتماعي والحضاري للشعوب والبلدان العربية".
— الجيومكانية (@GEOSA_GOV_SA) https://twitter.com/GEOSA_GOV_SA/status/1855547689892495729?ref_src=twsrc%5Etfwوأكد آل صايل أن المملكة العربية السعودية تتكئ على إرث عظيم مما حققه البلدانيون في الأسماء الجغرافية من المتأخرين والمتقدمين الذين كان لإسهاماتهم دور بارز في الاتكاء العلمي المؤسِّس للتراث الثقافي السعودي للأسماء الجغرافية، وقد خَلَف هذا الإرث العظيم دعم القيادة الرشيدة لتكامل العمل الحكومي بما يعزز من دور الأسماء الجغرافية في تحقيق المستهدفات الوطنية، عبر جمعها وضبطها وتحديثها المستمر بالتكامل بين الجهات ذات العلاقة.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية عن البدء في إعداد معجم وطني للأسماء الجغرافية يشمل جميع مناطق المملكة العربية السعودية.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلمًا بعنوان "الأسماء الجغرافية.. هوية راسخة وركيزة تنموية"، بعدها أعلن عن توقيع مذكرات التعاون التي أبرمتها الهيئة مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تمثل 11 جهة.
وتجول سمو محافظ جدة في المعرض المصاحب للملتقى، الذي شارك فيه عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
يذكر أن أعمال الملتقى تستمر ثلاثة أيام، يُعقد خلالها حزمة من الجلسات العلمية الإثرائية لعدد من الخبراء المختصين في مجال الأسماء الجغرافية.
0 تعليق