ليبيا – قال المحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، إن تصريح وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، بشأن وجود لجنة مشتركة تونسية ليبية تعمل على ترسيم الحدود بين البلدين، لا يتضمن أي قرار أحادي الجانب فيما يتعلق بترسيم الحدود.
وأوضح الترجمان، في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك، أن هذا التصريح لا يحمل أي إساءة أو تحريض أو انتقاص من الجانب الليبي، بل يعكس التعاون المشترك بين البلدين لتحديد النقاط الحدودية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن رد الخارجية الليبية ربما استهدف قضية الحدود البحرية، التي تم ترسيمها مسبقًا بقرار من محكمة العدل الدولية في قضية الجرف القاري عام 1981، بينما لا يزال العمل جارياً على ترسيم الحدود البرية بين الجانبين.
وشدد الترجمان على أن العلاقات بين تونس وليبيا هي علاقات نموذجية، ترتكز على الجغرافيا المشتركة والتاريخ والتواصل الاجتماعي بين الشعبين.
وأضاف أن تصريحات وزير الدفاع التونسي لم تتضمن أي انتقاص من سيادة ليبيا، مشيرًا إلى أن بعض ردود الفعل الليبية جاءت انفعالية ودون التحقق من مضمون التصريح. وأوضح أن الوزير تحدث بوضوح عن لجنة مشتركة لترسيم الحدود البرية، ولم يتطرق إلى أي خطوات أحادية.
0 تعليق