بدأت الإستعدادات في مانيلا عاصمة الفلبين لإستقبال الفائزين لإستلام جائزة قوسي العالمية للسلام والتي تحمل تصديق رئيس دولة الفلبين ، والفائزون يمثلون الدول التالي : السعودية ؛ أذربيجان ؛ بلغاريا ؛ ألمانيا ؛ الجابون ؛ الصين ؛ هنداروس ؛ الهند ؛ اليابان ؛ المكسيك ؛ نيجيريا ؛ باكستان ؛ سنغافورة ؛ إسبانيا ؛ تايلندا ؛ الفلبين وأمريكا . في هذه التظاهرة الإحتفَالية الكبيرة يوم 27 نوفمبر 2024 برعاية رئيس مجلس إدارة مؤسسة قوسي العالمية للسلام السفير باري قوسي ؛ وسوف يقوم رئيس الجائزة اللواء الدكتور محمد بن مصطفى الجهني بتسليم الجوائز للفائزين ، بحضور عدد كبير من المسؤولين في الحكومةً الفلبينية ، والسفراء المعتمدين وشخصيات عالمية بارزة ، وسيساهم وفد من السعودية من رجال وسيدات الأعمال المشاركة في التكريم .

وأوضح اللواء الدكتور محمد بن مصطفى الجهني رئيس جائزة قوسي والذي حصل عليها لعام 2022م ؛ ثم تم إختياره رئيساً للجائزة ؛ وبين اللواء الجهني أن عددالمرشحين لعام ٢٠٢٤ بلغ أكثر من 350 مرشح من ٣٩ دولة ؛ وسوف يتم تكريمهم في تظاهرة إحتفالية كبيرة تضم أكثر من ألفين شخصية عالمية ؛ مؤكداً أن صور الفائزين سوف تُنشر في الشوارع والميادين الرئيسية بمانيلا .

وأضاف قائلاً إن جائزة قوسي العالمية للسلام أسست بقرار من رئيس دولة الفلبين منذ عام 2000م ؛ و كان قد حصل عليها خمس مرشحين من المملكة العربية السعودية على رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود في عام ٢٠١٣ والعفالق ، والبداح ، والمهندس حسين بحري ؛ وسوف يُتوج هذا العام كل من رجل الأعمال الشيخ عبدالله العثيم ورجل الأعمال خالد السعود .

وأشار إلى أن مؤسسة قوسي العالمية للسلام تَهدف إلى تحسين حياة الناس من خلال البعثات الطبية وبرامج التوعية ؛ ومنح الشرف والجوائز للأفراد أو الجماعات المتميزة في جميع أنحاء العالم والذين سبق لهم تقديم مساهمات نموذجية للسلام وحقوق الإنسان ؛ ولهم بصمة في لإكتشافات العلمية ، ومجالات السياسة ، والمجالات الأكاديمية ، وفنون الأداء ، والأدب ، والطب ؛ وعلم وظائف الأعضاء ، والصحافة ، والعلوم الإنسانية ، والفيزياء ، والكيمياء ، والدين ، والأعمال التجارية ؛ والإقتصاد والعالمية ؛ والدفاع عن حقوق الإنسان ؛ ودعم الديمقراطية والمساواة والسلام الدولي والنوايا الحسنة .

يُذكر أنه حصل على هذة الجائزة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والأمراء والعلماء والمفكرين والأكاديميين والمسؤولين وأصحاب المبادرات الخيرية والإنسانية .