ينضم لمشتركات هذه الجماعات أحزاب الشعارات القومية العربية الزائفة التي تاجرت بالقضايا العربية حتى جعلتها بضاعة كاسدة لا تجني سوى الخسران، بالإضافة مؤخراً لحزب الكهوف الحوثي الذي لا طعم ولا لون له !
وإذا كانت جماعات اليسار العربي والقومية العربية عقيدتها الكذب والتدليس فما بال جماعات ترفع الشعارات الإسلامية وتتلبس ثوب الإصلاح والورع الديني تمارس نفس الكذب والتدليس سوى أن تكون أقرب إلى نهج الخوارج والمنافقين !
ومجرد أن تكون كراهية المملكة العربية السعودية العامل المشترك بين كل تناقضات التيارات الدينية والطائفية والمذهبية واليسارية والقومية، والاجتماع بينها رغم كل متفرقاتها على معاداة السعودية ومحاربتها فهذا دليل على ضلال منهجها وخبث مقاصدها وسوء نواياها وانحراف أفكارها وزيف شعاراتها !
كيف يمكن أن يثق أحد في العالم الإسلامي بمن يكرهون السعودية أكثر من كرههم لإسرائيل، ويتمنون الدمار لبلاد الحرمين أكثر مما يتمنونه لإسرائيل، ويدعون على المسلمين في السعودية أكثر من دعائهم على الصهاينة في إسرائيل ؟!
باختصار.. كيف يستوي من سخروا إمكاناتهم وثرواتهم لمساعدة المسلمين وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن مع من حل الموت والدمار أينما حلت أفكارهم وتسلطت قوتهم وتمكنت أجندتهم ؟!
0 تعليق