قال مساعد وزير الداخليَّة لشؤون التقنية، الأمير بندر المشاري، إنَّ المملكة حقَّقت في ظلِّ التحوُّل الرقمي، وفرةً في التكاليف، وسرعةً في تقديم الخدمات، وارتفاعًا بمستوى الجودة، مؤكِّدًا أنَّ طموحها في الخدمات الحكوميَّة أكبر بكثير ممَّا تحقَّق. وأضاف الأمير بندر المشاري -خلال حديثه في مؤتمر الجودة- أمس، إنَّ برنامج جوده الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030، لعب دورًا كبيرًا في رفع مستويات الاهتمام بالجودة في قطاعات الدولة كافَّة.
وأوضح أنَّ المملكة سبَّاقة في الخدمات والمنتجات الرقميَّة، وبدأت في الرقمنة والتحوُّل الرقمي بالذَّات في القطاع الحكومي منذ زمن طويل، قياسًا بالدول الأُخرى، وهذا السبق مكَّنها من صنع نقلة كبيرة في جودة الخدمات، من خلال تحويل الخدمات التقليديَّة والورقيَّة إلى خدمات رقميَّة.
وأكَّد أنَّ الخدمات الرقميَّة تخضع للجودة في جميع مستوياتها، سواء كانت البنية التحتيَّة من شبكات أو أنظمة، والبيانات، والأمن السيبراني، والقنوات الرقميَّة. وأشار إلى أنَّ المملكة لديها منظومات حقَّقت درجات عالية في مستوى الجودة، وعلى رأسها مركز المعلومات الوطني، مؤكِّدًا أنَّ الجودة جزءٌ من الخدمات، ومجال لازال مفتوحًا للتطوير فيه لتحقيق أعلى المستويات.وزارة الداخليَّة والجودة
الجودة جزء من الخدمات
المجال مفتوح للتطوير
تطوير الشبكات والأنظمة
الاهتمام بالأمن السيبراني وحماية المعلومات
0 تعليق