ناقش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، على مائدة مستديرة، الاعتبارات والجوانب النفسيَّة والأخلاقيَّة والدِّينيَّة والثقافيَّة لفصل التوائم، وتأثير الجوانب النفسيَّة على المرضى، وأولياء الأمور، فضلًا عن الرعاية التلطيفيَّة، وكيفيَّة التعامل مع هذه الجوانب بما يتناسب مع احتياجات المرضى، ويسهم في تحسين جودة الرعاية الطبيَّة المقدَّمة لهم. وعُقدت الجلسة الأولى أمس، ضمن فعاليَّات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في مدينة الرياض، بمشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيَّة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، واستشاري جراحة الأطفال ومدير برنامج تشخيص وعلاج الأجنة في مركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور سعود الشنيفي، واستشاري جراحة الأطفال في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني الدكتور محمد النمشان، ورئيس قسم طب الأم والأجنة بالشؤون الصحيَّة في وزارة الحرس الوطني الدكتورة نادية الغيلان، واستشاري العناية المركزة للأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الدكتور ياسر قزاز، واستشاري طب الأطفال العام والرعاية المعقَّدة بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الدكتورة فتون العتيبي، وأدارها الدكتور محمد الشعلان، ورئيس قسم الجراحة في مستشفى الأطفال الوطني، ورئيس قسم جراحة الأطفال في جامعة ولاية أوهايو البروفيسور أولوينكا أولوتوي توي. وتناولت الجلسة رحلة التوائم الملتصقة في المملكة على مدى 35 عامًا، وعلم الأجنة للتوائم، وبناء فريق متعدِّد التخصُّصات، والرعاية أثناء الحمل والولادة، ورعاية التوائم الملتصقة بعد الولادة، والعناية قبل عمليَّة الفصل.
من جهةٍ أُخْرَى يتميَّز الموقع الإلكتروني للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بتصميمه العصري الجذَّاب، والخلفيَّة التفاعليَّة التي تبرز مقاطع فيديو من عمليَّات فصل التوائم الملتصقة، والإحصاءات والأرقام المتعلِّقة بإنجازات البرنامج باللغتين العربيَّة والإنجليزيَّة.
0 تعليق