ليبيا – صرّح عضو مجلس النواب، خليفة الدغاري، بأن السفير الجزائري، سليمان شنين، شخصية سياسية لا يتخذ أي خطوة دون التنسيق مع وزارة خارجية بلاده وحكومة عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح الدغاري، في تصريحات خاصة لتلفزيون “المسار“، أنه لا توجد في ليبيا قوانين صارمة تعاقب من يرفع أعلامًا غير العلم الرسمي، بما في ذلك أعلام الأمازيغ أو أي مكونات سياسية أخرى.
وأشار إلى أن هناك فئة صغيرة تقوم بتصرفات تضر بالصورة العامة لمكون الأمازيغ، وتُعتبر هذه التصرفات مرفوضة ومدانة.
ودعا الدغاري إلى إصدار قوانين واضحة تمنع أي ممارسات تمس بالسيادة الوطنية.
قوانين رفع الأعلام في ليبيا:
تُعد قوانين رفع الأعلام في ليبيا غير محددة بشكل صارم، حيث لا توجد تشريعات واضحة تعاقب على رفع أعلام غير العلم الرسمي. ومع ذلك، هناك دعوات من بعض المسؤولين لإصدار قوانين تنظم هذا الأمر للحفاظ على السيادة الوطنية.
خلفية عن زيارة السفير الجزائري سليمان شنين إلى نالوت:
في ديسمبر 2024، قام السفير الجزائري لدى ليبيا، سليمان شنين، بزيارة إلى مدينة نالوت، حيث التقى بعمداء وأعيان البلديات الأمازيغية في جبل نفوسة. ناقش السفير خلال الزيارة قضايا تتعلق بالشريط الحدودي المشترك بين ليبيا والجزائر، وأهمية استقرار المنطقة أمنيًا. كما تم التأكيد على أن المدن الأمازيغية الليبية تمثل عمقًا استراتيجيًا لأمن الجزائر وتونس.
هذه الزيارة أثارت ردود فعل متباينة؛ حيث اعتبرها البعض تدخلًا في الشؤون الداخلية الليبية، بينما رأى آخرون أنها تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
0 تعليق