حرصت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" على تقديم التسهيلات والدعم المباشر لشباب الوطن من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والناشئة مثل : ( المطاعم وعربات الفود ترك والمقاهي ومحال العصائر وبيع الحلويات) وغيرها من المشاريع الأخرى، بهدف فتح المجال أمام الشباب والشابات من أبناء الوطن للحصول على رافد اقتصادي جديد لهم خلال المهرجان. ويحتضن المهرجان مع انطلاق الأيام الأولى بشارع الدهناء عددا من المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث بلغت نسبة المقاهي 20 % من نسبة الإشغال، فيما تجاوزت عدد عربات الفود ترك 10 عربات يعمل فيها عدد من الشباب السعوديين الطموحين.

وتقول إحدى مالكات مشروع للحلويات المشاركة في المهرجان أماني العنزي : شكل مهرجان الملك عبد العزيز للإبل منذ أعوام فرصة كبيرة للشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة من خلال الدعم على مختلف الأصعدة، مضيفة أن المشاركة تعزز تنمية روح العمل لدى الشباب السعودي، وروح المبادرة من خلال المشروع الخاص الذي يقوم الشاب بنفسه على العمل فيه وتطويره .

ويهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة من حيث المزاد والمستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل وتنمية عوائده للمجتمع، بالإضافة إلى تحقيق الريادة إقليميًا وعالميًا كأبرز ملتقى دولي عن الإبل، ووجهة ثقافية وسياحية ورياضية واقتصادية عن الإبل وتراثها.