وتحدثت ضيفة الأمسية الكاتبة ريم عبدالمحسن الهاجري، عن أهمية القراءة باختيار من يثري المعرفة، ويوسع الآفاق بفكر عميق وعلم نافع، والتأكد من أنه ليس كل ما يُكتب يحمل قيمة فكرية أو علمية مفيدة. وأشارت إلى أن القراءة ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي نافذة على عوالم فكرية متنوعة تعزز الإدراك، وتفتح آفاقًا جديدة أمام القارئ، منوهةً بأهمية القراءة التخصصية التي تسهم في تطوير المهارات المهنية والفكرية للقارئ.

بعد ذلك أتيح للحضور النقاش، الذي أكدّ من خلاله المشاركون أن الكتاب الجيد هو ذلك الذي يقدم محتوى عميقًا ومفيدًا، يدفع القارئ إلى التفكير النقدي والابتكار، وأن رحلة القراءة تبدأ بتحديد الاهتمامات الشخصية، ثم البحث عن الكتب التي تثري هذه الاهتمامات، مع التركيز على التنوع الثقافي والفكري للحصول على تجربة معرفية متكاملة.