روسيا – أكد مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن الوضع في السياسة السورية بعد الإطاحة ببشار الأسد من السلطة، يعتمد على الاتفاق داخل قوى المعارضة.
وأشار في مقابلة مع الصحفي الروسي بافيل زاروبين إلى أن الوضع في الجمهورية العربية السورية بعد تنحي الأسد عن الرئاسة لا يزال صعبا، وقال: “الوضع بالطبع ليس سهلا. الحقيقة هي أن سوريا نفسها دولة منسوجة من العديد من القوميات”.
وأوضح ناريشكين أن الوضع المستقبلي في سوريا سيتطور في سياق كيفية تفاوض قوى المعارضة بعضها مع بعض، مشددا على أن “مصير الشعب السوري وسوريا كدولة سيعتمد إلى حد كبير على تمكن القوى المختلفة الممثلة في المعارضة من التوصل إلى اتفاق”.
وأفادت وسائل إعلام سورية اليوم الاثنين، بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
ونشرت القيادة العامة للفصائل السورية، مقطع فيديو من اجتماع أحمد الشرع (الجولاني) مع رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي لتنسيق انتقال السلطة بشكل سلمي في البلاد.
هذا وكان رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي قد أعلن عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد.
وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر الأحد أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
المصدر: RT
0 تعليق