دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ444، حيث واصلت قوات الاحتلال قصفها المكثف على مناطق متعددة في قطاع غزة المحاصر، مخلفة عشرات الضحايا المدنيين.

وأكدت مصادر طبية استشهاد 50 مواطناً فلسطينياً منذ فجر الأحد نتيجة الغارات الجوية "الإسرائيلية".

تصعيد عسكري ومقاومة فلسطينية

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً عسكرياً حيث نفذت المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي جباليا وبيت حانون شمالي القطاع، في إطار الرد على الاعتداءات المستمرة.

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة ثلاثة جنود بجروح، أحدهم في حالة خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة بدبابة، اليوم الأحد، خلال عملية دهم نفذها لواء "هارئيل" في وسط قطاع غزة.

وأضافت الإذاعة أن الحادث وقع أثناء قيام القوات بعملية عسكرية في القطاع.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"قد اعلنت في وقت سابق استهدافها قوة للاحتلال من 9 جنود تحصنت داخل أحد المنازل بجباليا شمال قطاع غزة.

غارات على مدارس وملاجئ النازحين

قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل عنيف مواقع في النصيرات وخان يونس، مستهدفة مدارس تؤوي نازحين وخيام للمدنيين.

وأفادت مصادر محلية باشتعال النيران في خيام النازحين بمواصي خان يونس جراء القصف الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر كبيرة في الممتلكات.

وأكدت مصادر طبية استشهاد طفل وإصابة آخرين بنيران الاحتلال داخل مدرسة تُستخدم كمأوى للنازحين شمال غربي النصيرات.

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة السكافي في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، مما أسفر عن أضرار مادية واسعة النطاق.

عملية "طوفان الأقصى"

أطلقت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي المقابل، بدأ الاحتلال "الإسرائيلي" عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، شنّ خلالها غارات مكثفة على مناطق متعددة في القطاع.