لم يمضِ أكثر من أسبوع على إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الدورة الخامسة من مبادرة «صنّاع الأمل»، حتى استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح، ما يؤكد أن الخير موجود في وطننا العربي، وأن الأمل يمكن أن يكون قوة محركة للتغيير، وأن العطاء هو السبيل لبناء مجتمعات أقوى وأكثر ترابطاً.
مبادرة «صناع الأمل» تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، في تعزيز التفاؤل والإيجابية في منطقتنا، وإيمان سموه بأن صناعة الأمل في وطننا العربي ضرورة لمحاربة اليأس والسلبية، وأنها الترجمة الأسمى لمعنى الإنسانية ونبل القيم، وقد حققت منذ إطلاقها في العام 2017، نجاحات كبيرة من خلال الكشف عن تجارب عربية فريدة في العطاء والخير ومساعدة الآخرين، فضلاً عن إلهامها ملايين العرب للانضمام إلى هذه الرحلة.
«صناع الأمل» تجسّد رسالة عميقة تؤكد أن الأمل هو قوة دافعة للتغيير، وأن الشباب العربي يمتلك القدرات اللازمة لتحقيق المستحيل، وهو ما يركز عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حيث يعمل من خلال هذه المبادرة على تشجيع المشاريع الإنسانية والمجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة الآخرين.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، القائد الملهم والرجل الاستثنائي، جعل من الأمل شعاراً لحياته وعمله؛ حيث حقق نقلة نوعية في التنمية والتطوير، مما جعل دبي والإمارات نموذجاً عالمياً في الابتكار والرؤية المستقبلية.
و«صناع الأمل» مثلت منذ إطلاقها دعوة واقعية إلى محاربة اليأس والتشاؤم، عبر تركيزها على الجوانب المضيئة في المجتمعات العربية، وإبراز المبادرات التي ساهمت في تخفيف آلام المرضى والمحتاجين والأيتام والباحثين عن فرصة لحياة كريمة.
المبادرة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، تستهدف الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تُسهم في تحسين حياة شريحة من الناس، أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع، أو تعمل على تطوير بيئة بعينها، اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تُسهم في حلّ أيٍّ من تحديات المجتمع المحلي.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو صانع الأمل، الذي يؤمن بقدرة الإنسان على تحقيق المستحيل، وبرؤيته وشجاعته بات الأمل عنواناً للإمارات، وشعلة مضيئة تلهم العالم.
0 تعليق