وقال البشير إن حكومته ليس لديها عملة أجنبية، مشددا على أنها لا تملك إلا الليرة السورية التي لا تساوي شيئا. وأضاف أن حكومة تصريف الأعمال ورثت من نظام الأسد «تركة إدارية ضخمة فاسدة»، مشددا على أن سورية «في وضع سيئ للغاية ماليا». وتوعد بمحاكمة مجرمي الحرب من نظام بشار وفقا للقوانين السورية الحالية.
وأكد أن هدف حكومته إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سورية وإعادة ملايين اللاجئين السوريين. وشدد على أن التحدي هائل، واعدا بالنجاح وتحسين الوضع مع الوقت.
ودعا رئيس الحكومة الانتقالية مواطنيه الذين فروا خلال أعوام النزاع إلى العودة إلى وطنهم بعد سقوط النظام.
وشدد في حديث لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، على أن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سورية ستكون مضمونة، مؤكدا أن «سورية الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها».
وأكدت حكومة تصريف الأعمال أن الحياة بدأت تعود في أغلب المحافظات والمدن والبلدات السورية تدريجيا مع عودة الخدمات الأساسية. وتحدثت عن بدء عودة النازحين من المخيمات على الحدود مع تركيا إلى مختلف أنحاء سورية، خصوصا مع تمديد الحكومة التركية عمل المعابر البرية مع سورية بالطاقة القصوى والعمل على مدار 24 ساعة.
0 تعليق