كما أعلن عن النسخة الجديدة من مبادرة (انسجام عالمي)، التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشَّراكة مع برنامج جودة الحياة، والهيئة العامَّة للتَّرفيه، لتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، مؤكِّدًا أنَّ الملتقى سيكون موطن انطلاق لمنصَّات التأثير الكُبْرى.
وأضاف الوزير إنَّ الملتقى يشهد توقيع استحواذات واندماجات بين شركات محليَّة ودوليَّة في مجال صناعة التأثير.كما أشار إلى تحوُّل عدد من التطبيقات إلى منصَّات تواصل اجتماعي، مع إطلاق أكبر منصَّة بيانات إعلاميَّة في الشرق الأوسط، بدعم من الذكاء الاصطناعي، لتحليل البيانات الإعلاميَّة، وتعزيز قدرتها على التأثير.
وأعلن الدوسري، أنَّ عام 2024 يمثِّل «عام التحوُّل الإعلامي»، بينما سيكون 2025 «عام التأثير».
وأشاد برُؤية السعوديَّة 2030، التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى دور الرياض كعاصمة الإلهام والتأثير، ومركز لاستضافة أبرز الفعاليَّات الدوليَّة، مثل إكسبو، وكأس العالم.
وشهد حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًّا بعنوان «أثر الفراشة»، قُدِّم بأسلوب فني عصري؛ احتفاءً برسالة الملتقى وأهميته في مجالات التأثير المختلفة.
دور المؤثرين
وعبّر وزير الإعلام في كلمته الافتتاحية عن أهمية الدور المتنامي للمؤثرين، مشددًا على أهمية استثمار هذا التأثير في تعزيز الإبداع والابتكار وتحفيز الأفراد نحو التنمية المجتمعية والاقتصادية.
وقال: «إن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ألهمت العالم، وصنعت التأثير».
وأضاف في الكلمة التي قدمها أمام أكثر من 1500 ضيف في مسرح ميادين بالدرعية مقر انعقاد ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ: «التأثير ربما يكون كلمة واحدة، من شخصٍ عابر، قد تغير حياةَ أحدِهم إيجابًا إلى الأبد، أو من بائع متجول، يحاول أن يجمع قوت يومه لأولاده، أو من أبٍ مكافحٍ تملؤه المحبة الصادقة، أو أم عظيمة تصنع المستحيل لتغرس القيم في نفوس صغارها، التأثير ليس منحصرًا على المنصات والشاشات فقط، فتّش وتأمل حولك في العمل، في النادي، في الحي، في عائلتك، في بيتك، سترى أمامك من صنع شخصيتك وحياتك.. ImpaQ يحتفي بهم وبكم جميعًا».
ويستقطب الحدث أكثر من 30 ألف زائر؛ مما يجعله منصة رائدة لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجالات التأثير المختلفة, ويتيح الملتقى فرصًا للمؤثرين الدوليين لاستكشاف معالم المملكة ومشروعاتها الرائدة من خلال جولات سياحية خاصة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة؛ بهدف إبراز تفرد المملكة وجاذبيتها.
وتابع الحفل الافتتاحي عبر البث الرقمي أكثر من مليون مشاهد.
ويواصل الملتقى فعالياته على مدى يومين ببرنامج حافل ومتنوع يشمل جلسات حوارية وورش عمل، وسط تفاعل كبير من المشاركين والحضور، لتأكيدًا مكانة المملكة مركزًا عالميًّا للإلهام والابتكار في مجالات التأثير.
إعادة تعريف مفهوم التأثير وتعزيز القيم
يشهد الملتقى أكثر من 40 برنامجًا وفعاليَّةً، تمتد على مدار 12 ساعةً يوميًّا، وتتناول واقع التأثير وأساليبه عبر 14 مسارًا مختلفًا.
وتُقام الفعاليات في 7 مناطق رئيسة، تشمل ورش عمل مبتكرة وتفاعلية لصناعة المحتوى المؤثر، إضافة إلى عرض قصص نجاح ملهمة، تُبرز دور التأثير في إحداث التغيير، مع مناقشة مستقبل المنصَّات الاجتماعيَّة.
ويهدف المتلقى إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وتعزيز القيم المجتمعيَّة، وتبادل الخبرات والمعارف المتنوِّعة، مع تسليط الضوء على الكفاءات والمواهب المحليَّة والدوليَّة.
ملتقى التأثير
توقيع 50 اتفاقيَّةً ومبادرةً بقيمة مليار ريال.
تطوير صناعة التأثير الرقمي.
جائزة دوليَّة لصنَّاع التأثير.
إطلاق النسخة الجديدة من مبادرة (انسجام عالمي).
توقيع استحواذات واندماجات بين شركات محليَّة ودوليَّة.
تحوُّل عدد من التطبيقات إلى منصَّات تواصل اجتماعي.
إطلاق أكبر منصَّة بيانات إعلاميَّة في الشرق الأوسط.
0 تعليق