من النجاحات السعودية عالمياً وبتميز جديد غير مسبوق؛ حصول الملف السعودي المقدم لاستضافة «كأس العالم 2034» على 419 نقطة من أصل 500 نقطة، ومن ثَمَ حظينا بالاستضافة.. ولا يقتصر دور بلادنا في المجال الرياضي فحسب؛ إنما هناك إنجازات أخرى في مجالات سياسية واقتصادية وعلمية، على سبيل المثال: «السياحة» باستضافة فعاليات عالمية، و«الترفيه» بإقامة لقاءات عالمية رياضية وترفيهية.

هذه المقدمة مدخل للحديث عن أيام عالمية ذات فكرة سعودية اعتمدتها هيئة الأمم المتحدة؛ مثل: «اليوم العالمي للنمر العربي» الذي سيكون في 10 فبراير القادم، و«اليوم العالمي للتوائم الملتصقة» الذي احتفل به العالم في 24 نوفمبر الماضي كمبادرة سعودية جديدة أقرتها الأمم المتحدة، وتهدف المملكة منها إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات المحققة في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.

هذه الأيام السنوية العالمية في الأمم المتحدة التي تحمل فكرة سعودية بحتة؛ كنت أتمنى أن نحتفل بها كسعوديين في إعلامنا ومنتدياتنا وملاعبنا، مثل: عرضها في شاشات الملاعب وعلى قمصان اللاعبين في مباريات «دوري روشن» المتابع عالمياً، والحديث عنها من قبل معلقي المباريات.

في الختام؛ أشكر مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة الدكتور عبدالعزيز الواصل وفريق عمله، على الدور الكبير والجهد المميز الذي يقومون به.