- الحويلة: مبرة البغلي للابن البار نموذج مشرف للشراكة المجتمعية
- البغلي: الحرص على المشاركة في الجائزة يعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة بر الوالدين
- المختار: الاهتمام بكبار السن والارتقاء بتمكينهم في المجتمع
- الحربي: الجائزة تعزز وتدعم كل عمل وطني أصيل
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة السعي لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة كبار السن، مثمنة للقيادة السياسية رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لهم.
وقالت الحويلة خلال رعايتها الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشر، "يسرني أن ألتقي بكم في هذا الحفل المتميز الذي يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهوداً مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيداً على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.
منذ 37 دقيقة
منذ 47 دقيقة
وأضافت إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجاً مشرفاً للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ولفتت الحويلة إلى أن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.
وتابعت: انطلاقاً من مسؤوليتنا في وزارة الشؤون الاجتماعية، حرصنا على دعم جائزة البغلي للابن البار منذ انطلاقها عام 2007، وقد ساهمت هذه الجائزة، على مدار 18 عاماً، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا، رافعة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية على رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لكبار السن، ومؤكدة الالتزام بمواصلة العمل لتحقيق تطلعاتها السامية.
بدوره قال نائب رئيس المبرة رائد ابراهيم البغلي في كلمة ألقاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي، "لقد تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار، تعزيزاً لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعد من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية، والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى النسخة الثامنة عشر منها في عام 2024.
وأضاف: أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن.
وقال أتقدم بخالص الشكر والتقدير والتهاني لكل أبنائنا وإخواننا الفائزين والمكرمين، والشكر موصول لكل أفراد المجتمع لحضورهم ومشاركتهم في جميع المسابقات والفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن فعاليات الجائزة لعام 2024، ويسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لوزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة لرعايتها الكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2024.
من جهتها قالت نيابة عن الفائزين الدكتورة نجاة المختار، إنه ليشرفني أن أقف في هذا المقام ممثلة لكوكبة من الفائزين الذين بذلوا جهدهم فكان توفيق من الله وجميل عطائه أن جعلهم في مقدمة الفائزين في هذه النسخة من جائزة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار وهي فرصة ثمينة يجب اقتنائها لتوجيه رسائل مختصرة.
وأضافت الرسالة الأولى للعم إبراهيم طاهر البغلي لأوجه له كلمة الشكر الأولى وأحييه لرعايته لهذه الكوكبة من الفائزين، وأما الرسالة الثانية هي التأكيد على أهداف هذه الجائزة والتي تتمثل في الاهتمام بكبار السن وتلك مسألتنا الكبيرة التي تلعب الدور الكبير في الارتقاء بتمكين المسنين في المجتمع، والرسالة الثالثة إن إزجاء عبارة شكر واحدة لا تكفي بمقام لجنة التكريم التي تبنت مشروع جائزة البغلي لي ولغيري ممن أنجبتهم بلد الإنسانية، وطني الكويت.
وعن المكرمين قال وزير التربية الأسبق الدكتور سعود الحربي، نتقدم بخالص الشكر والتقدير الى القائمين على جائزة البغلي للابن البار وعلى رأسهم السيد ابراهيم طاهر البغلي وذلك لاختيارهم وتكريمهم لنا، مثمنين دورهم الريادي في هذا المجال ونحن نرى ان هذا التكريم لا يتوقف على شخوصنا فقط، ولكنه يتجه أيضا للقيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية ولذلك الجائزة تعزز وتدعم كل عمل وطني أصيل باعتباره برا وعملا جليلا للوطن.
0 تعليق