متابعات – «الخليج»
تزداد الأوضاع في نادي فالنسيا تعقيداً، بعد أن أنهى الفريق عام 2024 بأسوأ نتائج في تاريخه الرياضي، ما أثار غضباً واسعاً بين جماهيره.
وقالت صحيفة estadiodeportivo الإسبانية، إنه على خلفية الأزمات الإدارية والرياضية، قد تُلعب مباراة الفريق المقبلة ضد ريال مدريد في ملعب ميستايا، والمقررة في الثالث من يناير 2025، بدون جمهور، إثر دعوات للاحتجاج ضد إدارة نادي فالنسيا.
ووفقاً للمجموعة الداعمة «ليبرتاد VCF»، التي عبرت عن استيائها عبر مختلف الوسائل، فإنها تدعو جماهير فالنسيا إلى مغادرة المدرجات خلال المباراة كخطوة احتجاجية على إدارة بيتر ليم، مالك النادي.
وكانت هذه المجموعة قد وجهت انتقادات حادة لإدارة ليم، واتهمتها بتدمير النادي على الصعيدين الرياضي والاقتصادي.
وقد تكررت هذه الاحتجاجات في المواسم السابقة، حيث غادر آلاف من مشجعي فالنسيا الملعب في الجولة الأخيرة من موسم 2022/21، وفي مايو 2024، احتجاجاً ضد سياسات شركة ميريتون هولدينغز.
ويعاني النادي حالياً تراجعاً في الأداء والنتائج، حيث يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإسباني، ويدرك الجميع أن الفريق في خطر حقيقي من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وبعد التعادل الصعب ضد ألافيس في آخر مباراة، انفجر الغضب بين مشجعي النادي، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطرة على مباراة ريال مدريد المقبلة، بما في ذلك اللعب دون حضور جماهيري.