لم يستطع دفع إيجار منزله.. كواليس 4 سنوات قضاها عمر الشريف بدون عمل - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 03:45 م 9/8/2024 3:45:20 PM

عمر الشريف
عمر الشريف

"أنا لست نادمًا.. فعندما يكون المرء صغيرًا، يندفع وراء الشهرة، طالما اختار التمثيل مهنة له، ولكنه في غمار الأضواء، ينسى أثر ذلك على حياته الخاصة، ولو حاسبت نفسي اليوم.. أقول يا سلام لو كنت مخرجتش من مصر، كنت غالبًا سأكون متزوجًا ولدي أولاد خمسة أو ستة، لقد اكتشفت فجأة أنني كبرت وأشعر بالوحدة بلا زوجة أو أولاد أو أحفاد يملأون علي حياتي" هكذا عبر الفنان عمر الشريف (10 أبريل 1932 - 10 يوليو 2015) عن المعاناة التي عاشها في إحدى فترات حياته، التي قضاها بالخارج، لا يعود فيها إلى مصر.

عمر الشريف.. استدعاء في المخابرات

وفي حوار له بجريدة "الأخبار" عام 1988 كشف الشريف عن أنه في فترة حكم الرئيس جمال عبدالناصر، كان الحصول على تأشيرة الخروج أمرا شاقا بالنسبة له، موضحا: عندما كنت أذهب إلى المجمع للحصول على التأشيرة أجلس بالساعات بين "راقصات" محمد علي، المسافرات للعمل في الدول العربية، للحصول على شهادة حسن سير وسلوك التي لم أكن بحاجة إليها، فضلا عن أنه لم يكن هناك حرية تعبير أذكر في إحدى المرات، استدعوني في مبنى المخابرات عام 1964 وشعرت بالذعر والخوف الشديد وقالوا لي.. الرئيس، قلت له.. أنا لا أقول كلاما طيبا أو غير طيب.

عن العودة بعد ذلك، استطرد: لقد دعاني الرئيس فورد في أول زيارة للسادات إلى أمريكا، وعندما رآني، أخذني بالحضن وقال لي: "لازم" ترجع لبلدك ووطنك، ودعاني إلى فرح ابنته.

القطيعة بين عمر الشريف والسينما العربية

وعن سر القطيعة بينه وبين السينما العربية، وهو ما كشف أسبابها قائلاً: ظللت أربع سنوات ما بين 1975 - 1979 بدون عمل، وجاء علي وقت لم يكن معي قرش واحد، لدفع إيجار منزلي، وكنت سأموت من الجوع واضطررت لتمثيل فيلم "أشانتي"، ثلاثة أيام فقط، نقابل مائة ألف دولار، والفيلم كان حول تجارة العبيد، وظهرت في لقطات قليلة، بدور أمير عربي، ولو كنت قد مثلت فيلم "الرسالة" بدلا من أنتوني كوين، كنت سأكون قادرا على رفض هذا الفيلم، ثم وضعوني على القائمة السوداء، لمدة ثلاث سنوات، أنا وصباح ثم رفعوا اسمي، ولا أعرف لماذا رفعوا اسمي، وأقول لك إنني أنا الذي أضعهم على قائمتي السوداء، أنا لا يهمني سوى الشعب، وقد كنت سفيرا لمصر وللشعب العربي طوال هذه السنوات في أوروبا وأمريكا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق