إعداد: محمد عزالدين
توصل باحثون إيطاليون في جامعة ميلانو، إلى أن ممارسة رياضة المشي مع أخذ فترات توقف قصيرة ثم المواصلة، تحرق المزيد من السعرات الحرارية، مقارنة بالمشي بثبات من البداية إلى النهاية، لأن المشي لفترات أقصر يستهلك طاقة أكبر وأكسجيناً أكثر.
وقال فرانشيسكو لوتشيانو، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي بالدراسة: «عندما نمشي لفترات أقصر، نستهلك طاقة أكبر وكمية أكثر من الأكسجين لقطع المسافة نفسها مشياً بوتيرة واحدة، والأمر أشبه بامتلاك سيارة تستهلك وقوداً أكثر خلال الكيلومترات القليلة الأولى مقارنة بما تستهلكه بعد ذلك».
كشفت الاختبارات التي أجريت على المشاركين، أن المشي أو صعود السلالم في فترات استمرت من 10 إلى 30 ثانية، يتطلب من 20 إلى 60٪ أكسجيناً أكثر، وهو بديل لاستهلاك الطاقة، مقارنة بقطع المسافة نفسها في جلسة واحدة متواصلة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن المشي يكون أكثر كفاءة بعد عدة دقائق من الحركة.
كما كشفت قياسات المشاركين على أجهزة التمرين، أن الأشخاص في المراحل الأولى من المشي يكونون أقل كفاءة في تحويل الأكسجين والطاقة إلى حركة فعالة، ولكن هذا يتحسن مع تقدمهم في المشي.
0 تعليق