نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا، أمس الخميس، يظهر مقدار ثراء كل من المترشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس.

وفي محاولة لفهم الوضع المالي للمرشحين، قامت الصحيفة بفحص الإقرارات المالية الخاصة بهما على مر السنين، بالإضافة إلى مراجعة الإقرارات الضريبية المتاحة.

وكشفت الصحيفة عن اختلافات كبيرة بين المرشحين، فقد نشرت كل من كامالا هاريس ونائبها وتيم والز إقراراتهما الضريبية طواعية، بينما امتنع دونالد ترامب وجيه دي فانس عن ذلك.

وقالت الصحيفة أن راتب كامالا هاريس بصفتها نائبة للرئيس، من المتوقع أن تكسب 284600 دولار في عام 2024، وقد أفادت هي وزوجها دوجلاس إيمهوف، المحامي الناجح، بدخل راتب مشترك يبلغ حوالي 400000 دولار لعام 2023.

ويحتفظ الزوجان بأكثر من مليوني دولار في صناديق استثمار وتقاعد، بالإضافة إلى 50 ألف دولار من الفائدة الخاضعة للضريبة.

وتمتلك هاريس وزوجها منزلًا في لوس أنجلوس، وتقدر قيمته بملايين الدولارات، كما أنهما يمتلكان رهنًا عقاريًا بين مليون و5 ملايين دولار.

وحققت هاريس أكثر من 450 ألف دولار من بيع مذكراتها وكتاب للأطفال، ما يبرز نجاحها في المجال الأدبي.

ودفعت هاريس وإيمهوف فواتير ضريبية عالية في السنوات السابقة، تجاوزت مليون دولار في عام 2019، وتقلصت مع تغير دخل الزوجين في السنوات اللاحقة.

وعن دونالد ترامب، قالت الصحيفة إن دخله قدره 635 مليون دولار من العقارات والفنادق في عام 2023، ويعتمد جزء كبير من ثروته على حصته في الشركة الأم لشبكة Truth Social.

وتمتلك منظمة ترامب عقارات حول العالم، بما في ذلك عقارات تجارية وفنادق في نيويورك وكاليفورنيا وأوروبا.

وحقق ترامب أرباحًا من بيع كتبه، بما في ذلك "رسائل إلى ترامب"، الذي حقق 4.4 مليون دولار.

ونشرت لجنة في الكونجرس بعض إقرارات ترامب الضريبية التي أظهرت أنه دفع ضرائب قليلة في بعض السنوات بسبب خسائر تجارية كبيرة.

ويواجه ترامب التزامات قانونية تقدر بأكثر من 50 مليون دولار، بما في ذلك قضايا تشهير واحتيال مدني.