ضمن سلسلة "حروف من ذهب"، عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا عن الفنانة الراحلة شادية، وكيف اكتشفت حبها للفن، وصارت نجمة.

وكشف التقرير، أن الفنانة شادية اكتشفت حبها للفن، وهي في الصف الثالث الابتدائي، عندما كانت ترفع يدها لقراءة الدرس لزملائها، ولأنها كانت مجتهدة منذ صغرها سمعت كل الأغاني وعادتها، ومرة تلو الأخرى أصبحت تغنيها، ووقعت في غرام الفن.

مثلها الأعلى "أم كلثوم"

قال الفنان أحمد أمين، خلال التقرير القصير المصور، إن شادية انبهرت بالسينما وكان مثلها الأعلى "أم كلثوم"، ورأت في نفسها فنانة شاملة، وعندما رأت إعلانا بالصدفة، مطلوب فيه وجوه جديدة، لبت نداء الفن، وقابلت المخرج علي بدرخان باستوديو مصر، الذي أعجب بصوتها، وفي اللحظة التي ظنت فيها أن الفرصة سنحت لها لتحقيق حلمها، جاءت الصدمة من المخرج أحمد كامل مرسي الذي قال: "متنفعش ممثلة".

حلمي رفلة رشحها لبطولة أول فيلم من إخراجه

سيطر الإحباط على شادية، لكن ليس لوقت طويل، وبالصدفة نشرت مجلة شهيرة صورتها، وكتبت "صاحبة الصورة عندها مواهب في الغناء والتمثيل، وتطلب عمل في أي فيلم"، والمفاجأة أن الصورة شاهدها المخرج حلمي رفلة وكلمها، ورشحها لبطولة أول فيلم من إخراجه "العقل في إجازة" بطولة محمد فوزي.

وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وكان بداية صعودها للنجومية، حيث قدمت 112 فيلما و10 مسلسلات إذاعية، ومسرحية "ريا وسكينة" التي تعتبر واحدة من أنجح المسرحيات في تاريخ المسرح العربي.

الصدفة لعبت دورها في حياة "شادية"

لعبت الصدفة دورها في حياة "شادية"، لكن نجاحها كان بسبب تعبها وتحضيرها وعدم استسلامها،  لأي إحباط، وهذا جعل فنها يعيش لسنوات، ونقش اسمها في قلوبنا بـ"حروف من ذهب".