أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تصعيد الأوضاع بين حزب الله وإسرائيل، معربة عن قلقها من احتمالية أن تشن إسرائيل هجوما بريا على جنوب لبنان.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم، أن انفجارات أجهزة الاتصال “البيجر”، التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، أدت إلى زيادة مخاوف وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، من اندلاع حرب برية محتملة في جنوب لبنان.

وقبيل انفجارات البيجر، أطلع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مسؤولين بارزين في البنتاجون في اجتماع يوم الإثنين الماضي، أنه يخشى أن تشن إسرائيل هجوما قريبا، بعد أشهر من الهجمات الصاروخية المتبادلة مع حزب الله المدعوم من إيران.

وفي السياق، قال مسؤول عسكري أمريكي بارز، مرددا تعليقات من قبل زملاء له في البنتاجون: "أنا قلق للغاية بشأن خروج هذا عن السيطرة"، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

جيش الاحتلال ينقل قوات خاصة ومظلين من غزة إلي الشمال قرب الحدود مع لبنان

تأتي تلك الاحتمالات عقب نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرقة تتكون من آلاف الجنود من القوات الخاصة والمظليين، من غزة إلى الشمال قرب الحدود مع لبنان.

وفي السياق ذاته، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت: "نحن في بداية مرحلة جديدة في الحرب نخصص الموارد والقوات للساحة الشمالية ومهمتنا واضحة ضمان العودة الآمنة للمجتمعات الشمالية في إسرائيل إلى ديارها، وللقيام بذلك يجب تغيير الوضع الأمني".

من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين، الأربعاء الماضي، أن هناك طريقة لإنهاء الأزمة من خلال الدبلوماسية وليس الحرب.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله، مقتل أحد عناصره جراء القصف الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.