تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديسة مطرونة، التي تُعتبر من الشخصيات الهامة في التاريخ المسيحي، وعُرفت بشجاعتها وإيمانها العميق، وواجهت الاضطهاد بسبب إيمانها وعُذبت بشجاعة، مما جعل منها رمزًا للإيمان والثبات، يُحتفل بعيدها في العديد من الكنائس، حيث يُستلهم من حياتها درس في الصبر والإيمان.

وبهذه المناسبة، وبحسب السنكسار الكنسي يُمكن تلخيص سيرتها الذاتية في محطات كالاتي: 

• كانت خادمة لامرأة يهودية، وكانت مسيحية عن أبائها
• كانت سيدتها تغريها باعتناق الديانة اليهودية، فلم تقبل ولذلك كانت تهينها وتثقل عليها الخدمة.
• وفى بعض الأيام أوصلت سيدتها إلى مجمع اليهود ثم عادت فدخلت بيعة المسيحيين،  ولما سألتها سيدتها إلى أين ذهبت ولماذا لم تدخلي مجمعنا ، أجابتها القديسة "إن المجمع الذي لكم ، قد ابتعد الله عنه ، فكيف أدخله ، وإنما المكان الذي يجب الدخول إليه هو البيعة التي اشتراها السيد المسيح بدمه".
• غضبت سيدتها لذلك، وضربتها ضربا شديدا، ثم حبستها في موضع مظلم، مكثت فيه أربعة أيام بلا أكل ولا شرب، ثم أخرجتها وضربتها ضربا موجعا، وأعادتها إلى الحبس فتنيحت فيه
• أخذتها سيدتها بعد موتها إلى أعلى مسكنها وألقتها إلى أسفل، ليقال انها سقطت عفوا، لأنها خافت أن تطالبها الحكومة بدمها، فداهمها السخط الإلهي فزلت قدمها وسقطت إلى أسفل وماتت وذهبت إلى الجحيم .

من جهة أخرى، احتفل مركز "إسمو إفنوتي" للألحان واللغة القبطية، بافتتاح عامه الدراسي الجديد، وذلك بمقر المركز بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية، بحضور نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة ورئيس المركز.

قدم خدام المركز خلال الحفل شرحًا تفصيليًا عن نظام الدراسة ومنهج الألحان، والمواعيد المقررة للدراسة والامتحانات، واختتم الحفل بكلمة الأنبا رافائيل، والتي أوضح من خلالها أهمية تسلم الألحان الكنسية وارتباطها بجوانب كثيرة في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، وكذلك دراسة اللغة القبطية لفهم معنى اللحن وعمقه.