أدان الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، هجوم القوات الإسرائيلية بغارة جوية مدمرة على ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفةً قياديًا بارزًا في حزب الله، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 59 آخرين، بينهم مدنيون، مشيرًا إلى أن استهداف مدنيون واستمرار التصعيد الدموي الخطر بين الجانبين سيعرضان المنطقة لحرب شاملة.
وأكد "عبد المجيد"، في بيان له، أن الموقف المصري في إطار دور الدولة الريادي في الحفاظ على استقرار المنطقة، مستمرة في مساعيها الدؤوبة للتحذير من مخاطر التصعيد العسكري، والعمل دائمًا على الدعوة للحوار واعتباره وسيلة هامة من الوسائل الدبلوماسية لتسوية النزاعات وتقديم حلول سياسية تقود لنجاح وليس سياسة الفوضى والعنف والدمار.
محمد عبد المجيد: تحذيرات مصر من التصعيد بالمنطقة ينبع من دورها الريادي لحفظ الأمن والسلم
ولفت "عبد المجيد"، أن الدولة المصرية حذرت كثيرًا من التصعيد تجاه ما يحدث من الجانب الإسرائيلي في مناطق مختلفة في المنطقة سواء ما يحدث بقطاع غزة، وكذلك في إيران وفي لبنان، مما قد ينذر بنتائج وخيمة تؤدي لتفتيت المنطقة وزعزعة أمن واستقرار الإقليم بأكمله.
وأكد نائب رئيس كتلة الحوار، أن مصر دائمًا ما تؤكد في هذا الإطار موقفها الثابت الداعم للبنان في مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدةً على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، فضلًا عن تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون اندلاع صراع أوسع قد يعصف بالمنطقة بأسرها.
وكانت قد استنكرت كتله الحوار برئاسة الدكتور باسل عادل، إرهاب إسرائيل وتعديها كل حدود الاخلاق والأعراف الدولية بتنفيذ أكبر عمليه إرهابية عرفها التاريخ وأوسعها انتشارًا، حيث قامت بتفجير أجهزة اتصال مدنية (البيجر) و(الواكي توكي) عن طريق تفخيخ الأجهزة، مما أصاب الآلاف وقتل العشرات في خسة منقطعة النظير.
وأضافت كتلة الحوار قائلة: "ولا تأبي إسرائيل إلا أن تصعد الهجوم والعنف في الجنوب اللبناني وشنت غارو جوية على الضاحية الجنوبية للعاصمه اللبنانية بيروت، مما يشعل جبهة جديدة للقتال في لبنان".
وأكدت كتله الحوار على استباق الموقف المصري وتحذيره أكثر من مرة مسبقًا عن مغبة توسيع مجال الحرب وانتشارها وإشعال النار علي كل حدود الكيان المحتل، وتابعت: "نعيد ونكرر ما ذكره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن خطوره إشعال المنطقة وإضرام النار بين المدنيين العزل وحرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة في غزة".
0 تعليق