يصادف 21 سبتمبر من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للسلام، حيث يعد مناسبة لتعزيز القيم الإنسانية، وتعزيز الجهود إلى تحقيق الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم، وتم الإعلان عن هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 36/67 في عام 1981.

لماذا تم تخصيص اليوم العالمي للسلام؟

يعتبر اليوم العالمي للسلام مناسبة عالمية تم الإعلان عنها عام 1981 لنشر الوعي حول القضايا المرتبطة بالصراعات والنزاعات، وتسليط الضوء على كيفية تأثير هذه النزاعات والصراعات على المجتمعات.

مظاهر الاحتفاء باليوم العالمي للسلام

هناك العديد من مظاهر وطرق الاحتفال باليوم العالمي للسلام، ابرزها إطلاق منظمات المجتمع المدني والحكومات دعوات لوقف الأعمال العدوانية، والاهتمام بالتركيز على إنهاء الصراعات.

إقامة فعاليات متنوعة حول العالم بهذه المناسبة مثل الحفلات الموسيقية، ومؤتمرات السلام، والأحداث الثقافية، التي تجمع الناس من جنسيات مختلفة للاحتفال بقيم السلام والتسامح.

اليوم العالمي للسلام 2024 

وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، أوضحت أن هذا العام يعد الذكرى الـ 25 لاعتمادها إعلان وبرنامج عمل بشأن ثقافة السلام، وسيكون عنوان الاحتفالية هذا العام " زرع ثقافة السلام"، ويؤكد هذا الإعلان على أن السلام  لا يعني غياب الصراعات فحسب، وإنما يتطلب أيضًا عملية تشاركية ديناميكية إيجابية يشجع فيها الحوار وتحل النزاعات بروح التفاهم المتبادل والتعاون.

وتدعم الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي من ضمن أهدافها السلام والعدالة، كما تساهم المبادرات المرتبطة باليوم العالمي للسلام في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة، ويعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفال بالأشخاص والمنظمات التي تعمل بجد من أجل تعزيز السلام، كما يتم تكريم الأفراد الذين قاموا بمبادرات سلمية مؤثرة.

جدير بالذكر أن خلال السنوات الماضية تم إقامة عدة فعاليات متنوعة حول العالم بمناسبة هذا اليوم، والتي تجمع الناس من مختلف الجنسيات للاحتفال بقيم السلام والتسامح، ففي عام 2024 تم التركيز على موضوع زرع ثقافة السلام.