الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس واسيليدس الوزير - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة حذف

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس واسيليدس الوزير في عهد الملك نوماريوس قيصر، وهو واحد من الشهداء المسيحيين المعروفين في تاريخ الكنيسة، ُولد في فترة الاضطهادات الرومانية ضد المسيحيين، وكان يشغل منصب وزير في بلاط الامبراطور.

 

وبهذه المناسبة، وبحسب السنكسار الكنسي فيُمكن تلخيص السيرة الذاتية في محطات أبرزها تميز واسيليدس بعمق إيمانه وثباته، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من قبل السلطات الرومانية، عندما أُجبر على التخلي عن إيمانه أو مواجهة الموت، اختار البقاء مخلصًا لمعتقداته المسيحية.

 

عذاباته

 

استشهد واسيليدس بعد أن عُذّب بشتى أنواع التعذيب، لكن إيمانه القوي جعله يتحمل كل هذه المعاناة. أصبح رمزًا للشجاعة والثبات في الإيمان، وتحتفل الكنيسة بذكراه كقديس وشهيد.

 

تعتبر قصته مصدر إلهام للعديد من المؤمنين، حيث تعكس قوة الإيمان في مواجهة المحن والاضطهادات.

 

سيرته الذاتية

 

قصة استشهاد القديس واسيليدس الوزير تُعتبر واحدة من أبرز قصص الشهادة في تاريخ الكنيسة القبطية. واسيليدس كان وزيرًا في عهد الملك نوماريوس قيصر، الذي كان يحكم مصر في فترة من فترات الاضطهاد ضد المسيحيين.

كان واسيليدس معروفًا بإيمانه القوي وثباته في معتقداته المسيحية. عندما علم الملك نوماريوس بديانة واسيليدس، قرر استدعاءه وطلب منه التخلي عن إيمانه. قدم له واسيليدس اعتذارًا عن أي ضغوط تعرض لها، مؤكداً إيمانه بالمسيح.

أمام رفض واسيليدس للتخلي عن إيمانه، تعرض للتعذيب بوحشية، لكنه استمر في الثبات والصمود. لم يكن تعذيب جسده قادرًا على كسر إرادته، بل كان إيمانه يقوى مع كل ألم يتعرض له.

في النهاية، أصدر الملك حكمًا بإعدامه. استشهد واسيليدس وهو يرفع صلواته لله، مُعبرًا عن ثقته بأن الإيمان سيمنحه الحياة الأبدية. بعد استشهاده، أصبح رمزا للشجاعة والإيمان في وجه الاضطهاد، واحتفلت الكنيسة القبطية بذكراه كقديس شهيد.

أخبار ذات صلة

0 تعليق