قال محمد خير الرواشدة، المتحدث باسم الهيئة المستقلة للانتخابات الأردنية، إن التجربة الانتخابية الجارية هى الأحدث في تاريخ المملكة الهاشمية، لأنها تعتمد على قانون انتخابي جديد، مضيفًا أن القانون الجديد استحدث الدائرة العامة وخصصها للقوائم الحزبية، وهو نظام جديد في إطار التحديث السياسي مع دخول المئوية الثانية للدولة الأردنية.

وأضاف خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا النظام الانتخابي المختلط جاء نتيجة حوارات مطولة بين مختلف التيارات السياسية، ويقوم على تخصيص 20% من المقاعد للشباب و20% للنساء، مما يعزز فرص التمثيل العادل في البرلمان، مؤكدًا أن الانتخابات النيابية ستبدأ يوم الثلاثاء، مع توقعات بمخرجات جديدة تعزز النظام الحزبي في الأردن.

 النسبة المخصصة للمقاعد الحزبية 

وفيما يتعلق بالقلق من قدرة الأحزاب الصغيرة على مجابهة الأحزاب الكبيرة، أوضح أن التجربة الانتخابية تتراكم عبر الوقت، وإذا أثبتت الأحزاب الصغيرة نفسها في البرلمان المقبل، فإنها ستكتسب شعبية ودعمًا في المستقبل، مما سيزيد فرصها في الانتخابات القادمة، مشيرًا إلى أن النسبة المخصصة للمقاعد الحزبية ستزداد تدريجيًا على مدى ثلاث برلمانات لتصل إلى 65%.