قالت السلطات المغربية، اليوم الأحد، إن ثمانية أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وفُقد 15 آخرون إثر فيضانات جنوب شرق البلاد.

وتسببت فيضانات مفاجئة في جنوب المغرب في دمار واسع النطاق، حيث دمرت العديد من المنازل وأُبلغ عن العديد من المفقودين.

وقال عمر بحوش، رئيس بلدية منطقة تمنرارت، للقناة المحلية الثانية: "تم انتشال جثث ثمانية أشخاص، فيما لا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين جراء الفيضانات التي تسببت في انهيار عدة منازل بمدينة طاطا".

وقالت وسائل إعلام محلية إن الفيضانات التي ضربت مساء السبت، تسببت في أضرار جسيمة في المنطقة.

وحذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية يوم الجمعة، من عواصف رعدية من المتوقع أن تجلب أمطارًا تصل إلى 150 ملم في عدة مناطق من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. ودعت وزارة التجهيز في الأثناء مستعملي الطرق والطرق السريعة في المغرب إلى توخي الحذر واليقظة وسط الظروف الجوية العاصفة.

وفي تصريحات سابقة، قال باهوش: "إن الفيضانات تسببت في تعطيل الطرق وقطع خطوط الاتصالات في المدينة، مما يجعل من الصعب تحديد عدد المفقودين بشكل دقيق".

المناطق المتضررة من فيضانات المغرب 

بالتزامن، أوضحت العديد من التقارير الإخبارية بينها تقرير لصحيفة "أخبار المغرب العالمية"، أنه في طاطا، فقد 12 شخصًا بسبب الفيضانات التي اجتاحت المنطقة. كما شهدت المنطقة انهيار ما لا يقل عن سبعة منازل.

وفي دوار سموغن، ضمن جهة مراكش آسفي، أُبلغ أيضًا عن 12 شخصًا في عداد المفقودين بسبب الفيضانات، بينما توفي شخصان في تزنيت وتم إنقاذ اثنين آخرين.

كما شهدت تافراوت وفاة شخص مسن بسبب الفيضانات، وتواصل السلطات في جميع المناطق المتضررة عمليات البحث والإنقاذ.

وتشهد مناطق جنوب المغرب أمطارا غزيرة في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى تجديد خزانات البلاد التي كانت تعاني من نقص المياه بسبب انخفاض هطول الأمطار في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن الأمطار الغزيرة شكلت أيضا مخاطر على القطاع الزراعي في البلاد.

ويوم الأربعاء، توفي ثلاثة أشخاص نتيجة الفيضانات المفاجئة التي اجتاحت مدن شرق المغرب بسبب الأمطار الغزيرة.