كشف الشيخ رمضان عبدالمعز، رد سيدنا علي بن أبي طالب عندما سأله الحبر اليهودي عن أخلاق سيدنا رسول الله، قائلا: "سيدنا محمد كان عظيم والله أقسم بعظمة خلق سيدنا محمد".
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي إم سي"،: "واحد من اليهود جه لسيدنا عمر بن الخطاب وقاله صف لي أخلاق رسول الله، فقاله له عمربن الخطاب انصحك تذهب لـ علي بن أبي طالب فهو الأقرب لرسول الله ووصفه النبي بأنه أخيه في الدنيا والآخرة".
وتابع: "ذهب الرجل لسيدنا علي بن أبي طالب وسأله عن وصف لأخلاق سيدنا محمد، فوافق علي ولكن بشرط أن يصف له الرجل متاع الدنيا، فقال له اليهودي إنه يعجز عن وصف متاع الدنيا لأنها كثيرة، فقال له سيدنا علي بن أبي طالب أتعجز عن وصف متاه الدنيا وهي التي قال عنها الله إنما متاع الدنيا إلا قليل، وتطلب مني أن أصف أخلاق النبي وهي من قاله عنها الله إنك لعلى خلق عظيم".
وأكد أن للنبي جوانب شخصية، مستسهدا بالقرآن الكريم ( قل  إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي)، فهناك النبي الإنسان والأخ والصاحب والصديق والأب والتاجر، والجار، والمعلم والمربي، وهي جوانب شخصية، إذ كان النبي يضحك مما يضحكون منه، فهو يمتلك مشاعر مثل البشر.
وتابع: "وهناك جوانب للنبوة، كيف كان النبي معلما وجل اهتمامه بأمته، إذ كان لكل نبي دعوة جعلها رسول الله لأمته، كان يفعل الشئ ويتركه، في عبادته والنوافل، مخافة في أن يفرض على أمته".